تقدم «كويل بوت – QuillBot» وهي أداة كتابة متقدمة بالذكاء الاصطناعي، ميزات عديدة للمستخدمين من بينها إعادة صياغة الجمل، وإعادة كتابة المقالات، وإنشاء المحتوى، الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى معالجة وإنتاجية كاملة مع ميزات التدقيق النحوي وتحسين الكتابة.
كيفية الاستفادة من كويل بوت
يستهدف كويل بوت تلبية مجموعة متنوعة من متطلبات الكتابة، بما في ذلك الكتابة الأكاديمية والتدوين والتدقيق اللغوي، كما يساعد المستخدمين على إنشاء جمل جيدة التنظيم وتحسين جودة الكتابة الشاملة، وبالتالي، يضمن المستخدم الحصول على نتيجة رائعة وصياغة منظمة وذات جودة عالية جدًا.
يمكن للمستخدم إدخال كلمة أو فقرة أو حتى نص كامل، لتنتج هذه الأداة الثورية إصدارات بديلة مع الحفاظ على المعنى الأصلي. هذا ويعد كويل بوت وسيلة رائعة للأفراد الذين بدورهم يرغبون في توفير الوقت مع تجنب الاقتباس، فتعمل أداة الكتابة على التعبير عن أفكارهم، وتبسيط الكلمات المعقدة. وكي يبقى ناتج الجملة التي أعيدت صياغتها بواسطة كويل بوت متماسكًا ومشابهًا للمعنى الأصلي المقصود، يتجاوز البرنامج استبدال المرادف الأساسي ويستخدم المعرفة السياقية. وهذا ما يجعل هذه الأداة ذات منفعة أساسية إذ أنها تعزز الطلاقة في الكتابة والوضوح في الصياغة محترمة بالتالي القواعد النحوية وبنية الجملة والسياق العام للجمل.
اقرأ أيضاً.. «جينيسيس» أداة غوغل الجديدة.. هل تصبح بديلا للصحفيين؟
كويل بوت يعود إلى روهان جوبتا
لا ينحصر QuillBot يالقليل من أوضاع وإمكانيات الكتابة بل يتعدى هذا الرقم ليضن المهام الأساسية مثل التلخيص والتحقق من القواعد واقتراح الكلمات، بالإضافة إلى إعادة الصياغة. تم تصميم هذه الأدوات لتحسين عملية الكتابة بشكل عام وتقديم انتقادات واقتراحات بناءة للمستخدمين بغية تحسين عملهم الكتابي.
ويعود نمو هذه الأداة الحصرية إلى روهان جوبتا- Rohan Gupta، وهو من أقوى المؤيدين للتكنولوجيا والفلسفة، وهو الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة كويل بوت.
اقرأ أيضاً.. Apple GPT.. ماذا تجهز أبل للحاق بـ«أوبن إيه آي» و«غوغل»؟
كيفية عمل كيبوت
يدمج كويل بوت بين العديد من المهام الأساسية لتوليد نتيجة مثمرة ومتناسقة مع طلب المستخدم. فما هي أبرز هذه الخطوات:
فهم الإدخالات: يلجأ المستخدم إلى تزويد الأداة بنصوص ما، ليقوم كويل بوت بالتالي بتحليلها وفهم مدخلاتها مستعينًا بمجال معالجة اللغات الطبيعية NLP. وهكذا، يفكك كويل بوت النص إلى كلمات ويرصد الروابط بينها ويلتقط السياق العام.
استبدال الكلمات والعبارات: بفضل مخزونه اللغوي الغني والواسع، يقوم كويل بوت باقتراح كلمات وعبارة بديلة ليتم استخدامها في النص الجديد والتي تضمن بدورها المحافظة على المعنى الأصلي. هذا ويأخذ كويل بوت في عين الاعتبار التشابهات اللغوية والسياقية والدلالية لتوليد مخرج وفي.
التكيف النحوي والتركيب: يعطي كويل بوت أهمية كبيرة لبنية النص وهيكلة الجمل والقواعد اللغوية. وهذا ما يضمن الحصول على نص متماسك وصحيح لغويًا وغير منسوخ.
اقرأ أيضًا.. «365 كوبايلوت».. مساعد الذكاء الاصطناعي الجديد من «مايكروسوفت»
فهم السياق: تسعى هذه الأداة الكتابية إلى فهم المعنى الأساسي للنص الأصلي وعدم الخروج أو البتعاد عن السياق العام عند توليد نص جديد.
التغذية المرتدة والتكرار: ولكون هذه الأداة قائمة على الذكاء الاصطناعي، فهي في تتطور وتعلم مستمر نتيجة تعليقات المستخدم. وبهذه الطريقة، يستطيع فريق هذه الأداة الكتابية استغلال هذه التعليقات والآراء بغية تحسين النظام وتصحيح أي خطأ أو تناقض في الإخراج الذي يولدهه. كما لا بد الإشارة إلى أن المطورين قد أقدموا على تحسين خوارزميات كويل بوت لتعزيز جودة المخرجات المعاد صياغتها من خلال تعريضها وتدريبها على كميات هائلة من البيانات والمعلومات. ومع ذلك، ينبغي على كل مستخدم تقييم النص المعاد صياغته وإجراء أي تعديلات ضرورية للتأكد من أنه يلبي الهدف الأساسي. فكأي تقنية تكنولوجية قائمة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تقع هذه الأخيرة في خطأ ما يتطلب تدخل بشري دائم للمس نتائج مثالية.