أكثر من 170 مليون وحدة من هواتف الذكاء الاصطناعي من المتوقع شحنها في عام 2024، وفقًا للورقة البيضاء التي نشرتها شركة أوبو العالمية للتكنولوجيا والهواتف الذكية.
بحسب الورقة التي أعدتها الشركة، فإن هواتف الذكاء الاصطناعي التي تمثل الجيل الجديد من التكنولوجيا وتحمل معها ميزات متقدمة تعد بتحول جذري في تجربة المستخدمين، ستقدم مجموعة من المحفزات والميزات الجديدة التي ستعزز من تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم. كما تشير إلى أن القطاع سيشهد نموًا ملحوظًا في المبيعات بفضل هذه التقنيات الثورية التي ستوفر تخصيصًا أكبر للخدمات.
اقرأ أيضًا.. الهاتف الدبوس «Ai Pin».. معلومات جديدة عن جهاز الذكاء الاصطناعي الثوري
150 مليون هاتف ذكاء اصطناعي في السوق الصينية
دراسة «أوبو» استندت إلى تقرير مؤسسة IDC للدراسات الذي أشار إلى أن سوق الهواتف الذكية التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي ستشهد نموًا هائلاً، خصوصاً مع تغير وتطور توقعات المستخدمين وتسارع وتيرة التطور التكنولوجي، وتكاملها واسع النطاق عبر المزيد من القطاعات.
تقرير مؤسسة IDC، توقع شحن 170 مليون هاتف ذكي من الجيل التالي في العام الجاري 2024، أي ما يقارب 15% من إجمالي سوق الهواتف الذكية، مشيرًا إلى أنه في السوق الصينية وحدها، من المتوقع أن تتجاوز حصة الجيل القادم من الهواتف الذكية العاملة بالذكاء الاصطناعي 50% بحلول عام 2027، ليصل إجمالي الهواتف إلى 150 مليون وحدة.
دراسة «أوبو» أشارت أيضًا إلى أن منظومة الهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستلعب دورًا محوريًا في دفع التحول في القطاع، خصوصاً مع زيادة استخدام الهواتف الرائدة. فيما سيعمل الذكاء الاصطناعي التوليدي على رسم مستقبل التطبيقات المبتكرة، مما يؤدي إلى زيادة مبيعات الهواتف الذكية المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي ويضمن فائدة وتجربة محسنة مقارنة بالتطبيقات الحالية.
اقرأ أيضًا: راحة يدك هي الشاشة.. ماذا نعرف عن الهاتف الدبوس AI PIN؟
ميزات هواتف الذكاء الاصطناعي
وفقًا لدراسة «أوبو»، تلبي هواتف الذكاء الاصطناعي الجديدة احتياجات المستخدمين، على صعيد التجارب المخصصة المبسطة، بالإضافة إلى وجود منظومة مفتوحة ومتكاملة للخدمات التي ينشئها المستخدمون، وأنظمة تشغيل الذكاء الاصطناعي المخصصة والمدركة للسياق، والأجهزة المحسنة لدعم الذكاء الاصطناعي التوليدي.
الدراسة أشارت أيضًا إلى أن ميزات الهواتف الذكية المدعمة بالذكاء الاصطناعي كثيرة جدًا وتشمل التفاعل البديهي، والذكاء المدرك للسياق، وتقديم المساعدة الشخصية للمستخدمين، وميزات الأمان المعززة، وتقديم خدمات تطوير المحتوى، وتعزيز الإنتاجية، وتوفير تجارب مخصصة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.
هواتف الذكاء الاصطناعي من جهة أخرى، تضم موارد حوسبة متنوعة لتنفيذ المهام بفعالية، وقدرات تعلم آلي مخصصة تسمح بالتكيف مع احتياجات كل مستخدم، إلى جانب تحسينات في التخزين، وشاشات عالية الدقة، وكاميرات متطورة. هذه التطورات تعزز من أداء الهواتف الذكية وقد تؤدي إلى زيادة التكاليف للمستهلكين.
اقرأ أيضًا: «AI Pin».. الهاتف الدبوس ينقل العالم إلى عصر ما بعد الشاشات الذكية
ضرورة التعاون لتطوير هواتف الذكاء الاصطناعي
وفي النهاية أوصت الدراسة بضرورة الحرص على التعاون والتطوير في قطاع الهواتف المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي من قبل جميع الشركات المصنّعة للأجهزة الذكية، وإعطاء الأولوية لإنشاء منصات تعزز الانفتاح في منظومة خدمات الذكاء الاصطناعي، وتطوير المعايير، وإزالة الحواجز التي تحول دون دخول ومشاركة المطورين.
تشي زوو، رئيس أوبو لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، من جهته، أكد أن الورقة البيضاء تعكس التزام الشركة الراسخ بالابتكار والرؤية لرسم مستقبل تكنولوجيا الهواتف الذكية، والتطلع للمساهمة في القطاع ورسم مسار تطور الهواتف الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، ووضع معايير جديدة، مشددًا على مواصلة أوبو الاستثمار في هذا المجال لتزويد العملاء بأحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي.