قال مسؤولون أمريكيون، إن عملاء بنك سيليكون فالي Silicon Valley Bank، سيحصلون على ودائعهم، التي تكون متاحة ابتداء من اليوم الاثنين، بعد إعلان إغلاق البنك.
وانهيار بنك سيليكون فالي، يعد أكبر انهيار لبنك، منذ الأزمة المالية في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2008، مما أثار قلق الأسواق وترك مصير مليارات الدولارات التابعة لشركات ومستثمرين معلقا، وسط غموض حول موقف الودائع الخاصة بعملاء البنك.
مصير الودائع في بنك سيليكون فالي
«سيتمكن المودعون من الوصول إلى جميع أموالهم اعتبارًا من يوم الاثنين، 13 مارس».. بهذه الكلمات قالت وزارة الخزانة الأمريكية والاحتياطي الفيدرالي وشركة تأمين الودائع الفيدرالية، في بيان نقلته شبكة رويترز، عن مصير الودائع في بنك سيليكون فالي.
اقرأ أيضًا.. تعثر سيليكون فالي.. هل نشهد أزمة مالية جديدة؟
وذكر بيان وزارة الخزانة الأمريكية والاحتياطي الفيدرالي، إن العملاء لن يتحملوا دفع الضرائب، وإنما سيحصلون على أموالهم بشكل كامل.
بنك سيليكون فالي ودعم بمليارات الدولارات
أيضًا أعلن المسؤولين الفيدراليين، أن عملاء بنك سيليكون فالي، سيكون لديهم حق الوصول الكامل إلى ودائعهم، وهي خطوة غير عادية من قبل المسؤولين الفيدراليين لدعم مليارات الدولارات من الأموال غير المؤمن عليها، وفقًا لما ذكره موقع الإذاعة الوطنية.
اقرأ أيضًا.. بعد هبوط 60% من أسهم SVB.. هل يواجه البنك خطر الإفلاس؟
وقال المنظمون الفيدراليون، إنهم يتخذون إجراءات الطوارئ لمنع العدوى في البنوك الصغيرة والإقليمية الأخرى، في أعقاب الانهيار الداخلي المفاجئ لـ بنك سيليكون فالي.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتسعت فيه المخاوف في الأسواق من ضياع ودائع العملاء، حيث يغطي التأمين الفيدرالي ما يصل إلى 250 ألف دولار فقط، وأكثر من 90% من ودائع البنك كانت أعلى من هذا الحد الأقصى.
المنظمون يتولون الأمور في بنك سيليكون فالي
يأتي ذلك بعد أن أغلق المنظمون الأمريكيون، بنك سيليكون فالي (SVB)، وسيطروا على ودائع العملاء، خاصة أن البنك يعتبر المقرض الرئيسي لشركات التكنولوجيا، في محاولة لجمع الأموال لسد خسارة بيع الأصول المتأثرة بأسعار الفائدة المرتفعة، وفقًا لما ذكرته شبكة بي بي سي.
وأدت أزمة السيولة إلى اندفاع عمليات سحب العملاء وأثارت مخاوف بشأن حالة القطاع المصرفي الأمريكي.
وقال المسؤولون إنهم تحركوا من أجل «حماية المودعين المؤمن عليهم»، مؤكدين إن بنك سيليكون فالي واجه نقص السيولة والإفلاس، وذلك عندما أعلنوا عن عملية الاستحواذ.