يسمح اللعب القائم على البلوكشين بامتلاك الأصول ضمن اللعبة ما يرفع من مستوى المنافسة مع الألعاب الأخرى المنتشرة في السوق. تمنح هذه الملكية الحصرية اللاعب سلطة وتحكم أكبر بتجربته في اللعب. إذ يمكنه بالتالي كسب المال من هذه الأصول. تقدم أغلب الألعاب القائمة على البلوكشين مدفوعات آمنة باستخدام العملات المشفرة الخاصة بكل لعبة، لتكون بالتالي استثمارًا مريحًا وبل مربحًا. وكأي ابتكار جديد يتميز دخول البلوكشين إلى عالم الألعاب ببعض الإيجابيات وتعيبه بعض السلبيات، فما هي إذًا؟
اقرأ أيضاً.. كيف يساعد البلوكشين في تطوير صناعة القهوة؟
إيجابيات البلوكشين في مجال الألعاب
- خلق هوية رقمية آمنة للاعب وتزويده بسمعة ثابتة. ويمكن الاستعانة بهذه الهويات والسمعات لتجنب أي عملية احتيال محتملة.
- ضمان عمليات تداول آمنة وشفافة تمنع المحتالين من الاحتيال على النظام في الألعاب.
- تزويد اللاعبين بميزة التحكم بتجربتهم في اللعبة وبالتالي كسب المال، وتحديث الميزات وإضافة محتوى يعزز الانخراط الفعال في عالم اللعبة.
- توفير بيئة آمنة لمطوري الألعاب ورواد الأعمال.
- توفير ميزة قابلية التشغيل البيني، بحيث يمكن للاعب استخاد عنوانه العام لإجراء المعاملات عبر منصات البلوكشين المختلفة وأخذها من لعبة إلى لعبة أخرى
اقرأ أيضاً.. البلوكشين.. كيف يفهم المستثمرون المحتملون التقنية ببساطة؟
سلبيات البلوكشين في مجال الألعاب
- الحاجة إلى خبرة تقنية لتبني البلوكشين في عالم الألعاب، وقد يكون إيجاد هكذا نوع من الخبرات بالصعب نظرًا لحداثة هذا النوع من التكنولوجيا.
- محدودية الألعاب القايمة على هذه التكنولوجيا في الأسواق، ما يقلل من همة اللاعب في الانخراط في هذا النظام البيئي الجديد.
- قابلية توسع هذه التكنولوجيا وقدرتها على استيعاب أحجام هائلة من المعاملات، والذي قد يؤدي بالتالي إلى بطء معالجة المعاملات وارتفاع رسومها وبل ضعف تجارب المستخدمين.
- عدم اليقين التنظيمي الناتج عن كون هذا العالم جديد وفي طور التقدم، الأمر الذي قد يهدد المطورين ومسار عملهم.
اقرأ أيضاً.. «هدى الخزيمي»: «البلوكشين» يدعم الخدمات الحكومية الذكية
في ظل هذه الإيجابيات والسلبيات معًا، من المتوقع أن يشهد هذه التكنولوجيا مستقبلًا واعدًا ضمن مجال الألعاب. فقد يلجأ العديد من مطوري الألعاب إلى تبني هذه التقنية في أعمالهم لضمان تجارب فريدة للاعبين.