بدأت السلطات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية، التحقيق مع سام بانكمان، الرئيس التنفيذي السابق لبورصة FTX، بتهمة التلاعب بسوق العملات المشفرة، والذي أدى إلى انهيار عملتي تيرا Terra ولونا LUNA.
«يدرس المدعون الأمريكيون في مانهاتن بالولايات المتحدة الأمريكية، إمكانية أن يكون سام بانكمان فرايد تلاعب في سعر العملة المستقرة الخوارزمية تيرا وشقيقتها لونا، لصلح بورصة FTX للعملات المشفرة،، وشركته التجارية ألاميدا ريسيرش»، وذلك حسب تقرير منشور في صحيفة نيويورك تايمز، على لسان شخصين مطلعين، لم تكشف عن أسمائهما.
تفاصيل التحقيق مع سام بانكمان
وبحسب ما ورد في نيويورك تايمز، فإن التحقيق مع سام بانكمان لا يزال في مراحله الأولى، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان المدعون قد حددوا أي خطأ له بالفعل أو أثبتت عليه التهم أم لاء.
اقرأ أيضًا: سام بانكمان فرايد: لو أمهلوني الوقت لجمعت 8 مليارات دولار
بينما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، عن مصادر أخرى مقربة من سام بانكمان فرايد، أنه لم يكن على علم بأي تلاعب بالسوق، وبالتأكيد لم يكن ينوي الانخراط في التلاعب بسوق العملات المشفرة على الإطلاق.
وأوضحت المصادر، أن السبب الدقيق في انهيار عملتي تيرا ولونا لايزال غير واضح في الوقت الحالي، لكن من المرجح أن يكون جاءت أوامر بيع للخزانات الأرضية التي تحتوي على أحجام كبيرة من العملتين وردت إلى شركة ألاميدا المملوكة لسام بانكمان، وهو ما أدى إلى الانهيار وجعل الاتهامات تتجه إلى سام بالتلاعب بسوق العملات المشفرة والاستفادة من انخفاض سعر عملتي تيرا ولونا.
سام بانكمان واتهامات أخرى بالتسبب في انهيار بورصة FTX
في وقت سابق؛ وجه جون راي، الرئيس التنفيذي الجديد لبورصة FTX للعملات المشفرة، والمسئول عن إعادة الهيكلة بعد تقديمها طلب للحماية من الإفلاس، اتهامات إلى سام بانكمان بإساءة استخدام أموال العملاء، سواء في الدخول في رهانات غير محسوبة، بالإضافة إلى عدم تطبيق إجراءات السلامة للحفاظ على الأصول الرقمية.
اقرأ أيضًا: اختراق بورصة FTX و«بانكمان» يسحب 10 مليارات من أموال العملاء
وقدم جون راي، ملفًا يشرح فيه أسباب إفلاس FTX، إلى المحكمة المختصة بالنظر في طلب الحماية من الإفلاس، مؤكدًا أن أموال الشركات التابعة لمجموعة FTX استخدمت في شراء المنازل والممتلكات الشخصية للموظفين، بالإضافة إلى شراء القصر الفاخر لمؤسس الشركة سام بانكمان فرايد، مطالبًا بالتحقيق معه باعتباره السبب في إفلاس الشركة.