قال نعيم أسلم، رئيس الاستثمارات في زاي كابيتال ماركتس Zaye Capital Markets، إن عملة البيتكوين أثبتت نفسها كطريقة بديلة للدفع.
وأضاف رئيس الاستثمارات في زاي كابيتال ماركتس، في تصريحات في تصريحات لـ«فاينانشيال فريدوم توداي»، «الكثيرون يقولون أن هناك عملات أكثر كفاءة مقارنة بالبيتكوين»، مستدركًا «في مقابل ذلك من يقول إن العملات البديلة عن البيتكوين أكثر كفاءة أو سيتم طرحها في الصناديق المتداولة في البورصة مثل البيتكوين؟ أو أنها اكثر استدامة أو أكثر كفاءة من البيتكوين؟، أو أنها تعمل في جزء من الثانية».
وتابع أسلم، «البيتكوين هي رأس العملات المشفرة. لا يهم كم هي بطيئة، لكنها أثبتت نفسها كطريقة بديلة للدفع».
اقرأ أيضًا.. حكم قضائي يمهد لإطلاق أول صندوق لتداول البيتكوين.. ما القصة؟
البيتكوين تجذب المزيد من المؤسسات
وجذبت عملة البيتكوين المزيد من العملاء المؤسسين من بنوك وصناديق استثمارية، ففي الربع الأول من العام الحالي، أظهرت ميزانية ميزانية بنك أوف أميركا استحواذ البنك على 86147 سهما في شركة مايكروستراتيجي (MSTR) MicroStrategy، يأتي ذلك في الوقت الذي تبلغ فيه حيازات مايكرو ستراتيجي من عملات البيتكوين 12 ألفًا و333 قطعة.
اقرأ أيضًا.. «الأوراق المالية» تؤجل قرارات إطلاق صناديق تداول البيتكوين.. ما القصة؟
وشهدت الآونة الأخيرة تسارع عمالقة إدارة الأصول الأميركيين لتقديم طلبات إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية للترخيص لهم لإطلاق صناديق البيتكوين المتداولة ETF، من بين هذه الشركات، بلاك روك BlackRock، وفيداليتي Fidelity، وويزدوم تري Wisdom Tree، وفالكوري Valkyrie.
تتكون صناديق البيتكوين المتداولة-ETF من عملة البيتكوين أو تلك الأصول المرتبطة بسعر هذه العملة المشفرة. وغالبًا ما يتم تداولها في المنصات التقليدية عوضًا عن منصات تداول العملات المشفرة. نظريًا، تعمد الشركات إلى شراء البيتكوين ليتم بالتالي توفيره وبيعه أو تداوله في منصات التداول المشهورة.