بروجكت 92 هو أحدث اسم رمزي أطلقته ميتا الشركة الأم لفيسبوك على مشروع جديد لشبكة تواصل اجتماعي منافسة لموقع تويتر، من المتوقع إطلاقها قريبا، بعدما كانت قد أطلقت عليه اسم برشلونة.
ويعد بروجكت 92 ليس المشروع الأول المنافس لـ تويتر يظهر منذ استحواذ الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، على شبكة التواصل الاجتماعي في أكتوبر من العام الماضي، حيث أعلن جاك دورسي، مؤسس الشبكة نفسه عن إطلاق موقع جديد أطلق عليه اسم بلوسكاي Bluesky، كما دخلت شبكة التواصل الاجتماعي اللامركزية ماستودون Mastodon على خط المنافسة.
اقرأ أيضاً.. «تويتر» يضرب حملة رون ديسانتيس للرئاسة الأمريكية.. ماذا حدث؟
بروجكت 92.. مساحة للمبدعين والشخصيات العامة
ونقلت مجلة فوربس الأمريكية، أن شركة ميتا تعتقد أن هناك فرصة لمساحة منفصلة حيث يمكن للمبدعين والشخصيات العامة مشاركة اهتماماتهم في أي وقت.
ونقلت بلومبرغ أن ميتا أجرت بالفعل اختبارات للمنصة الجديدة في هدوء مع المشاهير والمؤثرين لعدة أشهر .
والأيام الأولى من الشهر الجاري حصل موظفو ميتا على معاينة للتطبيق، حسبما موقع ذا فيرج، المهتم بالتكنولوجيا، إذ ذكرت أن المنصة الجديدة ستكون قائمة بذاتها، ولكنها ستعتمد على إنستغرام، ومن المرجح أن تسمح للمستخدمين بنقل المعلومات والمتابعين من التطبيق.
وتُظهر لقطات شاشة التطبيق التي حصل عليها ذا فيرج، تطبيقًا للجوال بمظهر مشابه جدًا لتويتر ، ويضم مستخدمين تم التحقق منهم ، مثل أزرار إعادة المشاركة وخيار المراسلة.
وبحسب ذا فيرج، قال كريس كوكس، كبير مسؤولي المنتجات في ميتا، للموظفين إن الهدف من التطبيق الجديد هو الحصول على منصة تعطي الأولوية لـ«الأمان وسهولة الاستخدام والموثوقية ولضمان حصول المبدعين على مكان مستقر لبناء جماهيرهم وتنميتها».
لا يوجد حتى الآن تاريخ إطلاق محدد أو اسم رسمي للتطبيق، الملقب بأسماء مثل بروجكت 92 وبرشلونة.
اقرأ أيضاً.. إيلون ماسك يفكر في إعادة مفصولي «تويتر»
بروجكت 92.. صناع المحتوى يريدون منصة تدار بشكل سليم
قال كوكس للموظفين، إنه بعد إجراء عمليات بحث لدى منشئي المحتوى والشخصيات العامة، وجدنا أنهم يبحثون عن منصة تدار بشكل سليم، وأن مشروع بروجكت 92 سيكون الرد على ذلك.
وفي تعليق له رد إيلون ماسك على تغريدة سخر فيها من مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ، إذ غرد«zuck my tongue».
وأعلن العديد من المستخدمين رغبتهم في العثور على منصة بديلة لتويتر منذ أن تولى الملياردير إيلون ماسك منصبه في أكتوبر 2022 وبدأ سريعًا في إجراء تغييرات على النظام الأساسي، بدءًا من إضافة صفحة For You التي تعتمد على الخوارزمية، إلى التخلص من فرق الإشراف المكلفة بالتخلص من المحتوى المسيء، لفرض رسوم على الأشخاص ليتم التحقق منهم والحصول على ميزات مثل زر التعديل.
حاولت منصة ماستودون سد الفجوة بعد فترة وجيزة من شراء Musk لموقع Twitter، حيث قدم نظامًا أساسيًا أقل مركزية ولكنه يعد بعدم وجود خوارزميات أو إعلانات تضيع وقتك. لكن ذكرت Wired أن عدد المستخدمين النشطين لـ ماستودون انخفض إلى 1.4 مليون في نهاية يناير منذ تدفق الناس إليه في نوفمبر 2022.
اقرأ أيضاً.. هل بدأت ليندا ياركاينو عملها في تويتر بتعليق حساب «ماسك»؟
بروجكت 92 ليس المتحدي الوحيد
بروجكت 92 ليس المتحدي الأخير الوحيد لتويتر. حيث أطلق جاك دورسي، المؤسس زالرئيس التنفيذي السابق لتويتر، تطبيق Bluesky، وهو تطبيق لامركزي تم تطويره بشكل يقارب تويتر وله واجهة لا يمكن تمييزها تقريبًا عن تويتر ، إلى جانب خوارزمية مماثلة. بلوسكاي متاح حاليًا للمدعوين فقط بعد إطلاق نسخته التجريبية لنظام iOS في فبراير ولأندرويد في أبريل.
يخطط بلوسكاي للسماح للمستخدمين بإنشاء إرشادات الإشراف على المحتوى الخاصة بهم أو الاشتراك في الإرشادات التي أنشأها الآخرون، بما في ذلك القدرة على الاشتراك أو إلغاء الاشتراك في عرض محتوى عنيف أو يحض على الكراهية.