غالبا ما يُنظر إلى الذهب باعتباره ملاذا آمنا خلال أوقات الاضطرابات العالمية، ولكن الحروب والصراعات الجيوسياسية لا تشكل عادة محركات نمو طويلة الأجل لأسعار الذهب، وفقا لمحللين في بنك أوف أميركا Bank of America.
وفي مذكرة جديدة، قال محللون في بنك أوف أميركا، إنهم يتوقعون أن تصل أسعار الذهب إلى 4 دولار للأونصة، خلال عام من الآن، وهو ما يمثل قفزة بنسبة 18% عن المستويات الحالية.
وقال محللو البنك، إنه في ظل التصعيد في الحرب بين إسرائيل وإيران، هناك بعض العوامل الأخرى التي تساعد في ارتفاع سعر الذهب أكثر، مثل عدم تراجع العجز المالي في الولايات المتحدة، في ظل زيادة المخاوف بشأن استدامة الدين الأميركي والطلب العالمي على سندات الخزانة الأميركية التي ستُصدر لتمويل العجز المالي.
وفي خضم حرب ترامب التجارية، عانى الدولار الأميركي – الذي يُنظر إليه تقليديًا كملاذ آمن – أيضًا، حيث انخفض مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مما عزز مكاسب الذهب.
وباعت البنوك المركزية حول العالم، 48 مليار دولار من سندات الخزانة الأميركية منذ أواخر مارس الماضي وحد، في الوقت نفسه، تواصل البنوك المركزية شراء الذهب.