عدم القدرة على التركيز في العمل على أي مهمة مطروحة هو أحد أمراض عصرنا لذلك فالجميع يريد أن يعرف كيف يركز بشكل أفضل. لماذا لا أستطيع التركيز في العمل؟
هذا سؤال شائع بالنسبة للكثيرين إذا وجدت نفسك تحاول القيام بمهام متعددة أو تكافح لإكمال المهام، فمن المحتمل أنك سألت نفسك هذا السؤال. وغالبًا، يمكن العثور على الإجابة في أنشطتك اليومية وبعض المجالات التي يمكنك التحكم فيها والتي يمكن أن تشمل:
اقرأ أيضاً.. 16 وسيلة تساعدك على تحسين التركيز.. تعرف إليها
1- الإلهاء
وجد الباحثون أن أدمغتنا مهيأة جدًا للإلهاء لدرجة أن مجرد رؤية هاتفنا الذكي يضعف قدرتنا على التركيز في العمل. لأننا نقوم باستمرار بتقييم ما إذا كانت المعلومات مفيدة أم كافية أم لا معنى لها. إن الكمية الهائلة التي تأتي تشوش تفكيرنا وقدرتنا على اتخاذ القرار.
2- قلة النوم
وجد العلماء أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى انخفاض اليقظة وعمليات التفكير والتركيز في العمل. لذلك يمكن أن تتأثر قدرتك على أداء المهام المتعلقة بالمنطق بشكل خطير. يؤثر قلة النوم المزمن على تركيزك وذاكرتك. تشير الدكتورة أليسون تي سيبيرن من مركز طب النوم بجامعة ستانفورد إلى أن قدرة الإنسان على التركيز تتأثر في عدد ساعات النوم.
اقرأ أيضاً.. ما أسباب عدم التركيز في العمل؟
3- عدم وجود النشاط البدني
هل سبق لك أن لاحظت كيف يمكن أن تساعدك التمارين بأن تشعر بمزيد من الاسترخاء والحيوية على مدار اليوم؟ عندما لا تمارس نشاطًا بدنيًا يمكن أن تتوتر عضلاتك. قد تشعر بضيق في رقبتك وكتفك وصدرك ويمكن أن يؤثر هذا الانزعاج المستمر على تركيزك.
4- عادات الأكل السيئة
يساهم ما نأكله في الشعور الذي نشعر به ، بما في ذلك الحدة الذهنية والوضوح على مدار اليوم. إذا لم نقم بتغذية أدمغتنا بالعناصر الغذائية المناسبة ، فإننا يمكن أن نتعرض إلى العديد من الأعراض مثل فقدان الذاكرة والتعب وقلة التركيز.
اقرأ أيضاً.. كيف تمتلك مهارات حل المشكلات في العمل؟
يمكن للأنظمة الغذائية قليلة الدسم أن تدمر التركيز في العمل لأن الدماغ يحتاج إلى بعض الأحماض الدهنية الأساسية. قد تؤثر النظم الغذائية التقييدية الأخرى سلبًا على التركيز من خلال عدم توفير العناصر الغذائية التي يحتاجها الدماغ أو عن طريق خلق الجوع أو الرغبة الشديدة أو الشعور بالتوعك في الجسم مما يؤدي إلى تشتيت الانتباه.
5- العوامل البيئية
من الطبيعي أن مستوى الضوضاء المرتفع جدًا يمثل مشكلة لكن العديد من الأشخاص يجدون صعوبة أيضًا في التركيز عندما يكون الجو هادئًا للغاية. لا يقتصر الأمر على مستوى الضجيج العام فحسب بل إن نوع الضوضاء هو المهم. يمكن أن تؤثر الإضاءة الساطعة جدًا أو الخافتة جدًا على رؤيتك وبالتالي على تركيزك. كما يمكن أن تؤثر الغرفة شديدة الحرارة أو شديدة البرودة على تركيزك.