الثروة هو مصطلح يشير في علم الاقتصاد إلى تراكم الموارد الاقتصادية النادرة، ويقيس جميع الأصول المملوكة لشخص أو مجتمع، أو شركة أو دولة. وتساعد صناعة الثروة المالية في تحقيق الحرية المالية وتأمين المصاريف التي يحتاجها أي فرد في المجتمع. ومن أجل صناعة الثروة يجب التركيز على ثلاث نقاط أساسية، وهي: كسب المال، توفير المال، وطبعا استثمار هذا المال.
فن صناعة الثروة في 3 خطوات
1. كسب المال
اولاً لكسب المال وتجميع الثروة، توجد طريقتان مثاليتان: الأولى من خلال عملنا اليومي الذي يوفر لنا دخلًا شهريًا، والذي يشكل دخلنا المكتسب. أما الطريقة الثانية فهي من خلال مردود بعض الاستثمارت الاقتصادية في العقارات والبورصة. لذلك يجب على الموظف أن يبدع في عمله، ويطوره باستمرار، لبناء حياة مهنية منتجة طويلة الأمد وذات دخل تصاعدي حتى يتمكن من تغطية نفقاته، وادخار الفائض، ثم استثماره.
2. ادخار الأموال وزيادة الثروة
تعتبر عملية ادخار الأموال مسألة صعبة إذا لم نقم بدراستها ووضع خطة استراتيجية لها عن طريق مراقبة نفقاتنا لمدة شهر مثلًا، وتسجيلها مهما كانت صغيرة، فمعظم الناس تتفاجأ وتتساءل أين يذهب المال؟ لذلك عند فرز وترشيد النفقات بكافة أشكالها نستطيع التخفيف من بعض الكماليات بهدف الادخار. هنا يصبح لدينا فكرة أولية عن كمية المال الذي يمكننا ادخاره شهريا من أجل الاستثمار.
3. استثمار المال وصناعة الثروة
يستثمر المال المدخر في شراء أسهم وشركات، أو سندات، أو من خلال شراء عقارات. ويمكن للبورصة أن تكون مصدر دخل للمستثمرين، إذا كان لدى المستثمر الخبرة في متابعة تحركات السوق، والمضاربة عبر الإنترنت. وبفضل الإنترنت أصبح تقييم سوق المال أمرًا في غاية السهولة، فأثناء الجلوس في المنزل يمكننا من خلال الهاتف الذكي الاستثمار وشراء الأسهم في البورصة دون جهد يذكر.
لكن رغم أن الاستثمار في الأسهم عبر الإنترنت صار أمرًا سهلًا، فإن كسب الأرباح ليس دائما بالأمر السهل. بالإضافة إلى أن الاستثمار في الأسهم، قد يتم باستخدام الأموال المدخرة لشراء السندات، والعقارات، والتي تعتبر استثمارات أقل خطورة من الاستثمار في الأسهم.