في عام 2021؛ بدأ مختبر الدبلوماسية نشاطه في العالم الرقمي، حينها كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، يقدم هدية غير تقليدية إلى البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية (بابا الفاتيكان)، وكانت الهدية عبارة عن رمز غير قابل للاستبدال لسجادة نسجتها نساء أفغانيات.
اقرأ أيضًا: زينة عيد الميلاد.. أحدث استخدامات الNFT
بعد ذلك جرى بيع هذه السجادة الـNFT، بما يعادل 25 وحدة من عملة إيثيريوم الرقمية، أي ما يقارب 82 ألف دولار، وتم تخصيص تلك الأموال لدعم الأسر الأكثر احتياجًا في أفغانستان خلال شهور الشتاء البارد، لدعم النساء الأفغانيات من خلال إنتاج السجاد اليدوي.
Nice exhibition of some artworks created by #women in #Afganistan thanks to @fbmi_uae initiative #womenempowerment pic.twitter.com/6rE9NigXSy
— Anne-Sophie Maugendre (@AS_Maugendre) November 11, 2016
مختبر الدبلوماسية.. مبادرة جديدة
أطلق مختبر الدبلوماسية في الإمارات، مبادرة جديدة للحصول على عضوية الـNFT، بهدف جذب المتفوقين في العمل الدبلوماسي، وذلك في إطار اتجاه الإمارات إلى تعميم التكنولوجيا الرقمية، وتطبيقات الميتافيرس في جميع أنحاء البلاد.
اقرأ أيضًا: مزايا اجتماعية لعضوية مجتمعات الـ NFTs
جاء ذلك، خلال فعاليات ملتقى دبي للمستقبل، في سبتمبر الماضي، حيث يسعى مختبر الدبلوماسية التابع لمشروع فاطمة بنت محمد بن زايد، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إلى تمكين المهتمين بالعمل الدبلوماسي كأعضاء أساسيين في المجتمع الدبلوماسي الرقمي، والذي يهدف المختبر إلى إنشائه في عالم الميتافيرس في المستقبل.
من يستفيد من عضوية الـNFT؟
تساعد عضوية الـNFT الدبلوماسيين على الوصول إلى فعاليات وبرامج مختبر الدبلوماسية، والاستفادة من شبكته الحصرية، بالإضافة إلى إمكانية حضور جميع الأحداث الدبلوماسية التي تقام في الإمارات، والتي غالبًا ما تمثلها بالحضور شخصيات رفيعة المستوى. ولكن هل تقتصر عضوية الNFT على الدبلوماسيين فقط؟
اقرأ أيضًا: في 9 خطوات.. دليل شراء وبيع الـNFT
بجانب ما سبق؛ يطلق مختبر الدبلوماسية في الإمارات، مجموعة من رموز NFT تشمل قطاعات تمكين المجتمعات ونشر التسامح، والمؤسسات الثقافية، ومركز أبحاث الفضاء، والمؤسسات المعنية بالتكنولوجيا، في إطار رؤية الإمارات لدمج المجتمع الرقمي مع المجتمع الواقعي في البلاد.
مزايا عضوية الـNFT
تهدف عضوية الـNFT إلى إنشاء مختبر في الميتافيرس، يكون بمثابة ساحة لتبادل المعرفة والخبرات حول مجالات العمل الدبلوماسي، من خلال التكنولوجيا الرقمية الحديثة، والتي يعد دخولها إلى المجال الدبلوماسي واحدًا من أهداف مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد.
اقرأ أيضًا: الدكتور محمد ناجي: الـ NFTs الطبي بديل لزيارة طبيب الأسنان
ويوفر مختبر الدبلوماسية من خلال عضوية الـNFT؛ عددًا من المزايا للمهتمين بالعمل الدبلوماسي، منها: السماح للأعضاء بالاشتراك في جميع المبادرات الدبلوماسية، والتي تم تحويلها بالفعل إلى رموز غير قابلة للاستبدال (NFT).