المحفظة الاستثمارية هي مجموعة من الأصول المالية التي يشتريها الفرد أو الشركات، مثل الأسهم والسندات، وتمثل مشاريع وشركات مختلفة. ويسعى المستثمر من خلال هذه المحفظة إلى تحقيق عوائد وأرباح مالية.
يقوم المستثمر الذكي بتوزيع رأسماله في المحفظة الاستثمارية على عدد من الأصول المختلفة، وذلك لتخفيض المخاطر، وبالتالي تخفيض نسبة الخسارة المحتملة.
مبادئ إدارة المحفظة الاستثمارية
يمكن لأي شخص حول العالم إنشاء وادارة المحفظة الاستثمارية الخاصة به، ويمكنه أن يوكل أحد المتخصصين بإدارتها، لتحقيق الأهداف المرجوة مثل تقليل نسبة المخاطرة إلى أدنى حد ممكن، إلى جانب تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح والعوائد.
ما أهمية المحفظة الاستثمارية؟
يعتبر تنويع الاستثمار في المحفظة الاستثمارية من الأمور الهامة للغاية، وذلك بهدف تقليل فرص وجود بعض العوامل التي قد يكون لها تأثيرًا سلبيًا على المحفظة بشكل كامل، وعلى ربحية المحفظة من ناحية أخرى.
مخاطر المحفظة الاستثمارية
هناك نوعين اساسيين من المخاطر الاستثمارية وفقًا لموقع انفستوبيديا:
أولاً: المخاطر المنهجية وهي المخاطر المتعلقة بعدم اليقين وعدم توقع ما سيحدث في المستقبل. ولا يمكن للمستثمر أن يقلل من هذه المخاطر من خلال بناء محفظة متنوعة. فمثلاً جائحة كورونا أثرت سلباً على كافة قطاعات السوق، وبالتالي انخفضت أسعار الأسهم بصورة كبيرة. كما أن هناك عدة عوامل قد تؤثر على المحفظة ولا يمكن تفاديها مثل الحروب وتغيرات أسعار الفائدة والكساد الاقتصادي.
اقرأ أيضًا: الاستثمار في الذهب أم العملات المشفرة.. أيهما أفضل؟
ثانيًا: المخاطر غير المنهجية وهي المخاطر التي يمكن تحنبها من خلال انشاء محفظة متنوعة تتضمن عدة إستثمارات في عدة شركات وعدة قطاعات وعدة دول.