في نوفمبر 2022، جميع الملياردير إيلون ماسك، مالك موقع تويتر، جميع الموظفين المتبقين في المقر الرسمي بسان فرانسيسكو، بعد جولة تسريحات لحوالي 3700 موظف، وأخبرهم أن حملة التسريح انتهت، لكن يبدوا أن إيلون لم يتوقف وقرر إجراء جولة جديدة من التسريحات للموظفين.
وأجرى إيلون ماسك، خلال الفترة الماضية، جولة جديدة من تسريحات الموظفين، شملت أغلب الأقسام في موقع تويتر.
تسريح الموظفين في تويتر
«شملت حملة التسريحات الجديدة في موقع تويتر، المدراء والمسؤولين الكبار، وحتى أقسام المبيعات والهندسة».. بهذه الكلمات نقل موقع ذا فيجر The Verge، عن مصادر مطلعة داخل موقع تويتر تفاصيل التسريحات الجديدة.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يُعين «كلب» رئيسًا لتويتر.. ما علاقة العملات المشفرة؟
وأضاف الموقع، أن حملة التسريحات وصلت إلى قسم الإعلانات المسؤول عن التواصل مع الشركات الكبيرة، والتي يعتمد عليه موقع تويتر في ترتيب الحملات الدعائية على منصة التغريدات.
يأتي ذلك مع إصدار إيلون ماسك توجيهات جديدة داخليًا لتجديد كيفية عمل واستهداف الإعلانات، وفقًا لشرائح الجمهور، في خطة إصلاح، أطلق عليها اسم «أسوأ إعلانات مستهدفة على وجه الأرض».
الموظفون يقاضون تويتر
في ذات السياق، قالت ليزا بلوم Lisa Bloom، محامية تُمثل بعض الموظفين المُقالين من موقع تويتر، إنهم اتخذوا إجراءات قانونية ضد الشركة، مؤكدًا أن عدد الدعاوى التي تقام ضد الشركة ترتفع يوميًا.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك في قمة الحكومات بدبي: سأترك منصبي في تويتر بنهاية 2023
وأضافت ليزا، في تصريحات حصرية لشبكة بي بي سي، إنها نظرت بالفعل في قضايا حوالي 100 موظف سابق، أقاموا دعاوى ضد موقع تويتر، لكن العدد آخذ في الازدياد.
وأوضحت أن هناك مجموعة متنوعة من الادعاءات بما في ذلك الانتهاكات المزعومة للعقد والتمييز.
شهادة أحد الموظفين المفصولين
«رئيس تويتر الجديد فشل في قيادة الشركة».. بهذه الكلمات علق أمير شيفات Amir Shevat، أحد المهندسين الذين تم فصلهم من موقع تويتر، على إدارة إيلون ماسك، لمنصة التغريدات، منذ استحواذه عليها في العام الماضي 2022.
وقال أمير شيفات، الذي كمان رئيس منصة مطوري تويتر، وكان مسؤولاً عن حوالي 150 موظفًا، في تصريحات حصرية لشبكة بي بي سي، إنه تم تسريح فريقه بالكامل تقريبًا على مدار الفترة الماضية.
اقرأ أيضًا: سياسة إيلون ماسك تمنع استخدام مناديل التواليت في تويتر
وأضاف: «تلقينا بريدًا إلكترونيًا يقول إن هناك نوعًا من إعادة الهيكلة، ثم ما حدث هو أنني كنت أتواصل مع فريقي وكانوا يخبرونني واحدًا تلو الآخر أن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم قد تم اختراقها ولا يمكنهم تسجيل الدخول، لقد كانت تجربة صعبة للغاية تركت الكثير من المهندسين، الذين اهتموا بشدة بالشركة، ولكنهم أصبحوا محبطين للغاية».
وأوضح أمير شيفات، أنه لم يكن «يعترض على التقليص»؛ بل يعترض على الطريقة التي تم بها ذلك على موقع تويتر، معلقًا: «الطريقة للقيام بذلك هي بطريقة قانونية وتعاطفية وتواصلية للغاية، وفي كل هؤلاء فشل إيلون».
وتابع: «العمال تلقوا وعودًا في البداية بأجور أربعة أشهر كتعويضات من موقع تويتر، لكن لم يُعرض عليهم سوى شهر واحد في النهاية، مع عدم وجود مبرر لهذا التخفيض».
واختتم: «أردنا أن نجعل حياة الناس أكثر متعة وإنتاجية، وكل ذلك ذهب إلى القمامة عندما اشترى إيلون ماسك الشركة».