يستعد بريت هاريسون Brett Harrison، رئيس بورصة FTX السابق بالولايات المتحدة، والتي أعلنت إفلاسها مؤخرًا، لإطلاق شركته الجديدة الخاصة بتداول العملات المشفرة.
يبدأ بريت هاريسون، رئيس بورصة FTX السابق في الولايات المتحدة، مشروعًا جديدًا في مجال العملات المشفرة، والذي بدأ جمع الأموال له منذ فترة، خاصة بعد سقوط بورصة FTX، وإفلاس مؤسسها سام بانكمان فرايد.
بريت هاريسون ومشروع جديد في العملات المشفرة
شغل منصب رئيس بورصة العملات المشفرة FTX في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ مايو 2021 وحتى إفلاسها في نوفمبر 2022.
وذكر موقع بلومبرغ Bloomberg، أن مشروع بريت هاريسون سيكون عبارة عن شركة برمجيات تختص بتقديم خدمات تداول خوارزمية لمستثمري العملات المشفرة، وتوفر الوصول إلى الأسواق الخاصة والعامة.
مصادر التمويل في شركة بريت هاريسون الجديدة
يعتمد بريت هاريسون، على الداعمين السابقين لـ FTX للحصول على بعض التمويلات، أبرزها من قبل المستثمر أنتوني سكاراموتشي Anthony Scaramucci، مؤسس شركة سكاي بريدج Skybridge، وهي شركة استثمار عالمية مقرها في مدينة نيويورك.
وقبل بضعة أشهر فقط من انهيار FTX، استحوذت ذراع رأس المال الاستثماري لشركة FTX على 30% من أسهم شركة أنتونتي سكاراموتشي، مقابل مبلغ لم يتم الكشف عنه.
اقرأ أيضًا: سوق الدب مقابل سوق الثور.. دليلك إلى العملات المشفرة
وخسرت شركة سكاي بريدج، التي يملكها أنتوني سكاراموتشي، 39% من أصولها في أكبر صناديقها العام الماضي 2022، بسبب الرهانات السيئة المتعلقة بالعملات المشفرة، بما في ذلك شراكتها مع FTX، وفقًا لما ذكره موقع كوين ديسك.
وأوضح موقع كوين ديسك، أن أكبر صندوق في شركة سكاي بريدج، الذي بلغ أصوله 1.3 مليار دولار في نهاية الربع الثالث، في أسوأ شهوره في نوفمبر الماضي، وهو الشهر الذي قدمته FTX للحماية من الإفلاس، ما أدى إلى تراجع كبير من المستثمرين، مع طلبات استرداد وصلت لنسبة 60 ٪ من رأس مال الشركة، ولكن تم إرجاع 10٪ فقط في يناير 2023.
بريت هاريسون يعترف بذنب سام بانكمان
في ذات السياق اعترف بريت هاريسون، الرئيس السابق لبورصة FTX في الولايات المتحدة، بالفشل، وأن رئيسه السابق سام بانكمان فرايد، مؤسس الشركة، كان يحاول إبعاد نفسه عن الانهيار الكارثي الذي حدث للشركة لكن الذنب ذنبه في الأساس، وفقًا لما نقله موقع بيمنتس PYMNTS.
اقرأ أيضًا: بعد اتهام منصة بينانس بغسيل الأموال.. هل يلحق «CZ» بسام بانكمان؟
وقال بريت هاريسون حول الكارثة: «لم يكن بمقدوري أبدًا أن أتخيل هذه الأنواع من القضايا، التي رأيتها في شركات أخرى أكثر نضجًا في مسيرتي وأعتقد أنها ليست قاتلة لنجاح الأعمال، لكن احتيال بمليارات الدولارات أدى إلى انهيار مؤسسة FTX». لافتًا إلى أنه صُدم من الاحتيال المزعوم لسام بانكمان فريد.
وفي حين أن كبار مساعدي بورصة FTX الآخرين يقرون بالذنب في التهم الجنائية ويتعاونون مع السلطات في تحقيقهم المستمر مع سام بانكمان فرايد، الذي تم تسليمه إلى الولايات المتحدة من جزر الباهاما ولا يزال قيد الإقامة الجبرية، لكن بريت هاريسون لا يواجه أي تهم جنائية تتعلق به مع الشركة.