استخدمت شركة برجر كينج مؤخرًا الألعاب الإلكترونية لاستقطاب شريحة جديدة من العملاء حول العالم، حيث أطلقت حلة دعائية تشمل مستخدمي لعبة Call of Duty الشهيرة.
وتبتكر الشركات أساليب تسويقية جديدة لزيادة مبيعاتها، واستقطاب عملاء جدد باستمرار. ولإنجاح أي خطة تسويقية، ينبغي على الشركات تصميم برنامج تسويقي يشتمل على أربع عناصر أساسية: السعر، والمنتج، والمكان، والترويج.
برجر كينج يريد أن يفوز بالجيل الجديد
إذا أرادت الشركة على صعيد المثال استقطاب زبائن جدد، يتوجب عليها تغيير أسعارها، أو تعديل المزايا التنافسية للسلعة المعروضة للبيع، أو إنشاء مراكز بيع جديدة، أو اعتماد سياسات ترويجية حديثة.. إلخ.
لكن مؤخرًا برزت شركات الألعاب الإلكترونية في التسويق لبعض المنتجات، من خلال إبراز اسم المنتج أثناء ممارسة الألعاب أمام شاشة الكومبيوتر، مثل التسويق الإلكتروني لبعض الماركات الرياضية في لعبة الفيفا الخاصة بشركة (EA).
أما ما هو جديد وريادي بالفعل، هو ما فعلته سلسلة الوجبات السريعة برجر كينج، والتي أعلنت عن خطة تسويقية، تستهدف لاعبي Call of Duty. فمع كل وجبة أصبح بإمكان لاعبي Call of Duty الحصول على الامتيازات في اللعبة مثل الحصول على شخصية جديدة، أو سلاح جديد، أو حتى الانتقال إلى مرحلة متقدمة.
تحويل Call of Duty لسوق تجاري
يُعد ما أقدمت عليه سلسلة مطاعم برجر كينج مؤخرًا رياديًا وابتكاريًا، ولكن ما أقدم عليه جيل الشباب يدل على أننا أمام جمهور جديد يسعى لخلق المتعة الزدوجة، واستثمار الوقت وتحقيق الربح بطرق مختلفة.
اقرأ أيضًا: كيف تصبح الألعاب الإلكترونية نشاطًا تجاريًا؟
وبمجرد تصفح موقع إي باي (ebay)، أصبح بإمكاننا إدراك أن تقديمات برجر كينج للاعبي Call of Duty تحولت إلى سلعة تلقى رواجًا كبيرًا على موقع التجارة الإلكترونية، وذلك لاستهداف الأفراد الذين لا يتوفر في بلادهم هذا العرض مثل الولايات المتحدة الأمريكية.