أثرت استخدامات الميتافيرس، والويب 3.0، على نتائج أعمال شركات سلاسل التوريد (Supply Chain)، وغير نظرة الشركات التجارية إلى العالم الافتراضي، وبدأت تدرك أهمية الاستفادة منه قدر الإمكان، لزيادة أرباحها واستدامة أعمالها في المستقبل.
وأشارت البيانات الواردة في موقع واير سرفيس (Wireservice)، أن ثلثي المتخصصين في مجال سلاسل التوريد، يعتقدون أن الميتافيرس سيغير طريقة عمل شركاتهم وسيزيد من إنتاجيتها وكفاءته أعمالها.
تعزيز عمل شركات سلاسل التوريد
1-تحسين أداء الشركات
يشير المتخصصون إلى أن تطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والويب 3.0 واستخدامات الميتافيرس، سيساعد الشركات المتخصصة في مجال سلاسل التوريد على تعزيز خطتها، وتخفيض تكاليفها، وتلبية احتياجات عملائها بشكل أفضل. الأمر يشبه الانغماس في لعبة فيديو إلكترونية تتم في العالم الافتراضي؛ ولكنها تعكس ما يحدث فعليًا في العالم الحقيقي.
اقرأ أيضًا: بول لالوفيتش: الويب 3 فرصة العرب لتوديع الحياة الاستهلاكية
2- تتبع حركة البضائع
ويمكن للشركات وللعملاء من خلال الويب 3.0 والميتافيرس تتبع حركة البضائع من المصنع إلى المورد وصولًا إلى المستهلك. كما يستطيع هذا النظام الجديد إعطاء معلومات مفيدة ومفصلة عن حركة البضائع ومتطلبات الشركات والعملاء.
3- تفعيل ديناميكية نقل البضائع
كما سيؤمن التكامل بين نظام الميتافيرس والويب 3.0، إمكانية إستخدام البرمجة المتطورة لتحسين الهوامش الربحية وتعديل الأسعار وتفعيل الدينامكية في برمجة نقل البضائع عبر سلاسل التوريد.
4- تحقيق التوازن بين العرض والطلب
ويمكن لجميع الجهات المعنية بسلاسل التوريد الإطلاع على كميات الإنتاج والمخزون مما يساعد على تحديد الرؤية المتكاملة وتحقيق التوازن بين العرض والطلب من خلال فحص جداول المبيعات والإنتاج المتوقعة.
5- تسهيل عملية الدفع
ويسهل كل من الميتافيرس والويب 3.0 عملية الدفع بين الأطراف في سلاسل التوريد من خلال إستخدام العقود الذكية المبنية على نظام البلوكشين والعملات المشفرة.