يتميز الذكاء الاصطناعي بقدرته على إنجاز المهام والأنشطة المرتبطة عادة بالمجهود البشري. ولم تكتف هذه التكنولوجيا الجديدة بعالم الاقتصاد والبيع بل تجاوزت الحدود لتطال عالم الطب والأعصاب.
ويساعد الذكاء الاصطناعي أيضًا على إتمام المهام الخطيرة بصورة دقيقة جدًا حيث أصبح للمرضى الخيار ما بين إتمام عملياتهم الجراحية من خلال الآلات التي تعمل على الذكاء الاصطناعي أو من خلال الأطباء المتخصصين. وها هو الذكاء الاصطناعي يخطي خطوه جديدة نحو التحكم بالدماغ والأعصاب.
إنجاز جديد للذكاء الاصطناعي
نجح العلماء مؤخرًا في معالجة الاضطرابات العقلية وتحفيز عمل خلايا أعصاب محددة في الدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي. واستطاع الباحثون وفقًا لموقع ساينس ورلد (Science World) في التحكم بالنشاط العصبي من خلال احد التجارب على أدمغة القردة. وأشار كوهوتيج كار (Kohetij Kar) من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أنهم نجحوا في تحفيذ 40 من 59 موقعًا عصبيًا لأدمغة ثلاثة قرود من خلال عرض مجموعة من الصور تم جمعها ودمجها باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويرى الباحثون أنه يمكن للصور المركبة من خلال نظام الذكاء الاصطناعي أن تساعد على حل مشاكل الصحة العقلية مثل الاضطرابات أو القلق أو المزاج على غرار الطرق التي تعمل بها علاجات الصحة العقلية التقليدية.