أطلقت المملكة العربية السعودية في الرياض أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، تحت عنوان: الذكاء الاصطناعي لخير البشرية، بمشاركة أكثر من 200 متحدث، من 90 دولة مختلفة، ويمثلون أكبر الشركات في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتشير هذه القمة إلى أن المملكة العربية السعودية، تستعد بقوة للعب الدور القيادي في المنطقة العربية والعالم، في مجال التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence)، من خلال نجاحها في تنظيم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض.
أهمية الذكاء الاصطناعي
صرح عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي أن الذكاء الاصطناعي لعب دور أساسي في كتابة تاريخ جديد للبشرية من خلال إيجاد لقاح مضاد لفيروس كورونا في فترة قصيرة وقياسية. وأضاف الغامدي خلال القمة العالمية المنعقدة في سبتمبر 2022 أن دور الذكاء الاصطناعي لم يقتصر فقط على تخطي أزمة فيروس كورونا فحسب بل أصبح المحرك الأساسي للروبوتات الصناعية وتطور الصناعات الحديثة. كما أصبح الذكاء الاصطناعي متواجد في كل منزل وهاتف وأدى إلى تطوير القطاع الزراعي وزيادة إنتاجيته بشكل كبير.
السعودية والتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي
أشار الغامدي أن العالم مازال في المراحل الأولى من التطور التكنولوجي وأن على المملكة العربية السعودية وسائر دول العالم المتقدمة تفعيل دور المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي التي تشكل فقط 12 في المئة من القوة العاملة في هذا المجال.
كما وأعلنت سكاي، الشركة السعودية المتخصصة في تطوير برامج الذكاء الاصطناعي، عن استثمارها لحوالي 776 مليون ريال سعودي، لانشاء مختبر ذكاء اصطناعي متطور، وخلق وظائف متميزة جديدة، والمساهمة في تحويل المملكة العربية السعودية الى مركز ريادي في مجال التكنولوجيا.
وأعلنت الهيئة السعودية للبينات والذكاء الاصطناعي عن توقيع اتفاقية شراكة مع رويال فيليبس، الشركة المتخصصة في تطوير التقنيات الصحية، لإقامة أنظمة ذكاء اصطناعي متعلقة في مجال الخدمات الطبية.