تعد الأسواق المالية أو أسواق الأسهم والعملات المشفرة من المكونات الأساسية للنظام المالي العالمي. توفر هذه الأسواق منصة للمستثمرين لشراء وبيع الأصول المالية، لتسهيل عمليات الاستثمار وتحقيق النمو.
اقرأ أيضًا.. بعد اقترابه لـ30 ألف دولار.. هل أصبح البيتكوين أفضل مخزن للقيمة؟
أنواع الأسواق المالية
السوق الأولية والسوق الثانوية هما الفئتان الرئيسيتان للأسواق.
1-السوق الأولية
تستخدم الشركات الأسواق الأولية لطرح أوراقها المالية مثل الأسهم والسندات والأدوات المالية الأخرى للبيع للمستثمرين بصورة مباشرة. والهدف الأساسي للسوق هو مساعدة المُصدر لهذه الأوراق المالية، سواء كان نشاطًا تجاريًا أو هيئة حكومية أو مجموعة أخرى، على جمع الأموال. يُمكن للمستثمرين شراء هذه الأوراق المالية مباشرة من المُصدر، حيث تذهب الأموال إلى المُصدر.
2-السوق الثانوية
يتم تداول الأوراق المالية بين المستثمرين في السوق الثانوية بعد أن تم إصدارها للمرة الأولى في السوق الأولية. يقوم المستثمرون بشراء وبيع الأوراق المالية التي تم إصدارها من قبل. توفر السوق الثانوية السيولة للمستثمرين، عن طريق شراء وبيع الأوراق المالية بسرعة وسهولة. يتم تحديد سعر الورقة المالية في هذه السوق من خلال عوامل العرض والطلب.
اقرأ أيضًا.. Machankura وسيلة تداول البيتكوين دون إنترنت
أنواع الأسواق المالية في عالم العملات المشفرة
في عالم العملات المشفرة، السوق الأساسية أو الأولية هي المكان الذي يتم فيه تقديم الرموز أو العملات المعدنية الجديدة للجمهور لأول مرة من خلال عروض العملات الأولية (ICOs) أو عروض التبادل الأولية (IEOs).
ومن ناحية أخرى، فإن السوق الثانوية هي المكان الذي يتم فيه تداول العملات المشفرة التي تم إصدارها مسبقًا بين المستثمرين. مثال على السوق الثانوية في التشفير هو منصة تبادل العملات المشفرة Binance، حيث يمكن للمستثمرين شراء وبيع العديد من العملات المشفرة مثل الBitcoin والـ Ether و غيرها.
اقرأ أيضًا.. البيتكوين والذهب.. ملاذان آمنان للاستثمار في 2023 بشرط وحيد
أسواق المال.. مرآة الاقتصاد
ويمكن استخدام أسواق الأسهم والعملات المشفرة كمؤشرات للاتجاهات والمشاعر الاقتصادية العالمية. على سبيل المثال، يمكن أن تشير التقلبات في سوق الأوراق المالية إلى تغيرات في تصورات المستثمرين عن صحة الاقتصاد، في حين أن التحركات في سوق العملات المشفرة يمكن أن تكون ناتجة عن تغييرات في القانون أو تطورات في التكنولوجيا أو تغيرات في مزاج المستثمرين. لذلك يمكن للمستثمرين معرفة المزيد عن حالة الاقتصاد والمخاطر المحتملة وإمكانيات الاستثمار من خلال مراقبة الأسواق المالية.