أعلن عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، بدولة الإمارات العربية المتحدة، إطلاق دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تأتي هذه الخطوة في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب، رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتكثيف الدراسات في الاقتصاد الرقمي بكافة مجالاته لتعزيز التكنولوجيا المستقبلية في العمل الحكومي، حيث يمثل الدليل أداة لتمكين الجهات الحكومية من توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعزيز استخداماته في مختلف مجالات عملها.
تفاصيل إطلاق الإمارات دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي
«أطلقنا اليوم دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ تجسيداً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بتكثيف الجهود الهادفة إلى تعزيز تبني التكنولوجيا المستقبلية ومواكبة مستجدات القطاعات الرقمية والاستفادة من القدرات الإيجابية للتكنولوجيا».. بهذه الكلمات أعلن عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن إطلاق الدليل.
وأضاف وزير الذكاء الاصطناعي بالإمارات، في تغريدته، أن الدليل يأتي ضمن خطوة العمل المكثف على وضع الأطر التشريعية والتنظيمية، للحد من الاستخدام السلبي للتكنولوجيا وضمان الاقتصاد الرقمي الأفضل والأكثر أماناً».
أطلقنا اليوم دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي تجسيداً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بتكثيف الجهود الهادفة إلى تعزيز تبني التكنولوجيا المستقبلية ومواكبة مستجدات القطاعات الرقمية والاستفادة من القدرات الإيجابية للتكنولوجيا والعمل المكثف على وضع الأطر التشريعية والتنظيمية… pic.twitter.com/oc0TY7Ws6w
— Omar Sultan AlOlama (@OmarSAlolama) April 30, 2023
ووفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات وام، فإن إطلاق دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل استباقي، يجسد طموحات حكومة الإمارات في وضع بصمة متفردة في العالم الرقمي، بما يهدف من الاستفادة بهذه التكنولوجيا بشكل كبير، خاصة بعد أن وصلت إلى أكثر من 100 مليون مستخدم في غضون أشهر.
اقرأ أيضًا: بقيادة الإمارات والسعودية.. توقعات بنمو صاروخي للذكاء الاصطناعي بالمنطقة
وتسعى حكومة الإمارات من خلال إطلاق الدليل، على توفير فرص واعدة في قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تساهم في إحداث قفزة نوعية في القطاعات المختلفة التي تتضمن التعليم، والرعاية الصحية، وجودة الحياة، وغيرها وكيفية التعامل الحكومي الإيجابي مع هذه التقنيات.
قراءة في دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي
يتضمن دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فرص مختلفة في التقنيات الرقمية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، التي توفر أدق محتوى عن استخدام التطبيقات، حيث يستعرض الدليل 100 استخدام وتطبيق للذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك تركيب الصور والفيديو، وترجمة اللغة، والتأليف الموسيقي، وغيرها.
وأبرز التطبيقات التي يبرزها الدليل ويمكن القراء من التعامل معها هو برنامج Chat GPT للدردشة الآلية، الذي يعتبر أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي انتشاراً، بالإضافة إلى أنه يوضع الاختلافات بين الإصدارات المختلفة منه وكيفية استخدامها، وأيضًا كيف تستخدمة دولة الإمارات في تطوير خدمات الرعاية الصحية والتعليم والنقل.
اقرأ أيضًا.. «تحديات وفرص الذكاء الاصطناعي» على طاولة «غرفة دبي»
يستهدف دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، رواد الأعمال والموظفين الجدد والباحثين عن عمل والطلاب، وكل المهتمين بتجربة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث يوفر أهم الاستفسارات وتحليل ملاحظات المتعاملين حول الخدمات وآراء المتعاملين وتقييماتهم لهذه التطبيقات.
أيضًا يساعد الدليل المدرسين في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المهام الإدارية، بالإضافة إلى المساعدة في إنشاء مواد تعليمية تفاعلية للطلاب، مثل تصميم الاختبارات القصيرة والألعاب التعليمية، بما توفر تجربة تعليمية أكثر فاعلية.
الإمارات والذكاء الاصطناعي
يأتي إطلاق دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي توفر خوارزميات مصممة لإنشاء المحتويات الجديدة، مثل الصور، أو مقاطع الفيديو أو الموسيقى أو النصوص، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية وام.
اقرأ أيضًا.. «تحديات وفرص الذكاء الاصطناعي» على طاولة «غرفة دبي»
ويعد الذكاء الاصطناعي التوليدي، هو سلوك إبداعي محاكي للسلوك البشري، تعمل فيه التطبيقات على أنظمة لديها معرفة بأنماط البيانات تساعد في إنشاء محتوى جديد مشابه للمحتوى الذي يصنعه البشر، على عكس الذكاء الاصطناعي غير التوليدي، الذي يعمل فقط على تصنيف البيانات الموجودة فقط أو التعرف عليها.
يمكن الإطلاع على الدليل كاملا: من خلال الضغط هنا.