خاص Fifreedomtoday- تخصص أماد Amad Az في مجال إدارة المركبات، مثل الشاحنات والسيارات باستخدام الوسائل الرقمية، وعمل أيضًا في مجال دعم العملاء، لكنه دائمًا كان يولي اهتمامًا خاصًا تجاه التكنولوجيا، والتقنيات الحديثة، هذا الاهتمام الذي جعله اليوم واحدًا من المسؤولين عن تصميم المفاهيم الحديثة وتنفيذها وتقييمها.
في السطور التالية تلتقي فاينانشيال فريدوم توداي مع Amad AZ، لمعرفة المزيد حول رحلته في عالم التشفير، وعن مشاريعه المستقبلية في مجال الكريبتو، وكيفية تطوير المشاريع في العالم الافتراضي.
ما الذي دفعك إلى دخول عالم التشفير؟
دخلت مجال تكنولوجيا التشفير في يونيو من هذه السنة، ويمكنني القول إنني شخصٌ مبدع في هذا المجال ولست متداولاً في الكريبتو، فقد جذبني الميتافيرس ورموز NFT أكثر من شراء وبيع العملات المشفرة، وقضيت الكثير من الوقت في محاولة فهم هذا المجال، وتعلمت الكثير من الأمور، وبالفعل بدأت العمل على مشروعي الخاص، وأسعى لإطلاقه في أواخر الربع الأول من السنة القادمة.
هل تجد في سوق الكريبتو فرصًا مغرية؟
أعتقد أن اعتراف انستغرام وتويتر بالـ NFT، وإنشاء علامة Meta Platforms لمحاكاة تجربة الميتافيرس، ينبهنا إلى أن المستقبل سيكون متمحورًا حول تطبيقات الميتافيرس والـ NFT، وستشمل جميع مجالات حياتنا. وإذا انتبهنا إلى تجربة تطبيق زووم Zoom وحضور اتصالات الفيديو في حياتنا اليومية، يمكننا أن نشبهها بالميتافيرس لأننا من خلال اتصالات الفيديو نشارك في مساحة خاصة أعمالنا وأنشطتنا المختلفة.
كيف نستفيد من التكنولوجيا؟
أعتقد أن أكبر مشكلة تواجه الأشخاص عند التعرف إلى تكنولوجيا جديدة، هي فهم كيفية عمل هذه التكنولوجيا، ستبدو الأشياء معقدة في البداية مثلما بدت معقدة عندما انتشر الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي. نحن الآن في حقبة جديدة من التكنولوجيا وسيكتشفها الناس بالممارسة والتجارب.
اقرأ أيضًا: مؤسس كيمي لاند: نهدف لصنع عالم فرعوني كامل في الميتافيرس
نرى الآن شركات عديدة مثل Nike قد دخلت في مجال الميتافيرس وNFT، وبدأت تبني لنفسها وجودًا في العالم الافتراضي مثلما بنت لنفسها وجودًا في العالم الحقيقي. وأعتقد أنه مع مرور الوقت سيحتاج الميتافيرس إلى مدرسين، ومحامين، وأطباء، وباحثين، وصانعي محتوى، وسيتحول اهتمام الأشخاص بشكل تلقائي إلى محاولة فهم التقنيات الجديدة، لأنهم سيضطرون إلى التعامل معها في كل مكان في المستقبل. المسألة كلها مسألة تجارب ومحاولة.
هل يمكننا أن نقرن نجاح NFTs بنجاح العملات المشفرة؟
لا يمكننا أن نفصل كليًا بين NFT وعملات الكريبتو، ولا يمكننا القول أنه إذا ارتفعت NFT، سترتفع الكريبتو أو العكس، لأن رموز NFT هي أصول رقمية بطابع فنّي إلى حدّ ما، أما العملات المشفرة فهي أدوات مالية تستخدم لأغراض عديدة منها شراء رموز NFT، مثلا يمكننا شراء NFTs يعملات إيثيريوم في بعض المنصات وغيرها.
اقرأ أيضًا: شركات المحاسبة في الميتافيرس.. KPMG تبدأ نشاطها الاقتراضي
أمّا بالنسبة لنجاح أي مشروع من مشاريع الكريبتو سواء كان مشروع NFT أو عملات مشفرة، فعلى المشاريع أن تأتي لتحلّ مشكلة معيّنة وتقدّم قيمة مضافة للمستخدم والمجتمع، وأن تكمّل المشاريع الأخرى أو تقدّم امتيازات أو مكافآت لحاملها.
ما الذي يستطيع الأشخاص الجدد في هذا المجال توقّعه من عالم الكريبتو؟
عليهم أن يتوقعوا أنهم لن يتأقلموا بشكل سهل، سيتوجب عليهم تعلّم الكثير من الأشياء، وفهم أمور قد تكون صعبة إلى حدّ ما، سيتوجب عليهم التجربة والمحاولة لاستيعاب المفاهيم بشكل أوضح، وعليهم معرفة أنهم لا يستطيعون تعلّم كل شيء بمفردهم.
لا يوجد كتيّب لعالم الكريبتو يوضح كل شيء، على الراغب في الانخراط في مجتمعات الكريبتو، التعرّف إلى بعض حاملي رموز NFT ومؤسسي المشاريع، ومتابعة أخبار NFT والكريبتو، ومحاولة فهم البلوكشين والويب 3، والعقود الذكية، وكيفية استخدام المحافظ الرقمية.
ما الذي يجب أخذه في الاعتبار عند دخول هذا المجال؟
نصيحتي الأهم هو أنه على الأشخاص تحديد المجال الذين يودّون دخوله، هل هو مجال تطوير الميتافيرس، أو إنشاء NFT، أو التخصص في مجال البلوكشين أو العملات المشفرة، لا يمكن تعلم كل شيء عن كل المواضيع في الوقت نفسه، لذلك على الأفراد عدم تشتيت أنفسهم وترتيب أولوياتهم بالأمور التي يودّون تعلمها. وعليهم تذكر دائمًا أنه إذا استطاع البشر اختراع هذه التقنية، يمكنهم فهمها بكل تأكيد، ولكن عليهم المحاولة والإصرار.
ما هو المشروع الذي تعمل عليه حاليًا؟
بالعودة إلى عملي الأساسي لطالما أحببت السيارات، ومؤخرًا بدأت بالعمل في السيارات الخارقة، وأردت أن أنقل ذلك إلى العالم الافتراضي ولكن ليس بالشكل التقليدي. لذلك أنا أعمل حاليًا على تطوير شخصية رقمية تشبه البشر والقطارات اسمها «شاريزان»، وهي شخصية من الميتافيرس ستعمل كرائدة أعمال للمشاريع التي أعمل على تطويرها.
وبدلاً من أن أقدّم المشاريع بنفسي، ستتولى شاريزان هذه المهمّة، حيث ستتحدث إلى الأفراد وتتفاعل معهم، وستكون لها شخصيتها المستقلة في العالم الحقيقي والافتراضي، وسوف تحضر الاجتماعات في العالم الحقيقي من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، وستقدّم المشاريع الخاصة بنا مثل مشروع السيارات الخارقة، وسوف يستطيع الأشخاص من خلال هذا المشروع استخدام السيارات وما إلى ذلك من خلال التعامل مع شاريزان.