تعد تجربة التعليم في الويب 3.0 واحدة من الميزات المبهرة التي توفرها التكنولوجيا في عصرنا الحالي. حيث يستخدم الويب 3.0 الذكاء الاصطناعي (AI)، والتعلم الآلي (ML) لأجهزة الكمبيوتر وتحليل البيانات بنفس الطريقة التي يقوم بها البشر، ما يساعد في تحليل البيانات حسب احتياج القطاع التعليمي.
ووفقًا للكاتب هنري فورد (Henry Ford) يتميز الويب 3.0 بكونه أكثر ديناميكية وتفاعلًا من جيل الويب 1.0 و2.0 لشبكات الإنترنت، لقدرته على دمج الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البلوكشين، ما يوفر السرعة للوصول إلى المعلومات التي يسعى لاقتنائها جميع المعنيين في القطاع التعليمي.
تجربة التعليم في الويب 3.0
يعرف الويب 3.0 على أنه الجيل الثالث من شبكة الإنترنت، ويساعد في صناعة وتطوير الذكاء الاصطناعي، كما لديه القدرة على تحليل كميات ضخمة من المعلومات بشكل سريع.
ويساهم الويب 3.0 في تطوير الكثير من المجالات والقطاعات مثل القطاع التعليمي. وفيما يلي بعض الأدوات التي يمكن للطلاب والمعلمين استخدامها لتحسين تجربة التعليم في الويب 3.0:
الموسوعة الافتراضية
يوفر نظام الويب 3.0 الموسوعة الافتراضية، والتي تتضمن كمية كبيرة من المعلومات، بالإضافة إلى صور ومقاطع فيديو مفيدة. ويذكر أن هذه الموسوعة لا تشبه تلك الموجودة على الويب 2.0، حيث ستتضمن نماذج ثلاثية الأبعاد، وبيئات افتراضية غنية بالمعلومات.
اقرأ أيضًا: الميتافيرس يسهل عمل شركات سلاسل التوريد
وسيمنح ذلك الطلاب تجربة التعليم في الويب 3.0 بصورة فريدة، حيث سيكون بإمكان الطلاي اكتشاف ميزات جديدة، ستساعدهم على تعلم الأشياء بصورة أسهل وأكثر متعة. فعلى سبيل المثال يمكن للطلاب الانتقال إلى أي مكان في الكرة الأرضية ليتعلموا عن البراكين بالصوت والصورة، وفي بيئة ثلاثية الأبعاد أيضًا!
التدريب الافتراضي
أكثر الطلاب الذين يمكنهم الاستفادة من التدريب الافتراضي هم طلاب الطب، حيث يمكنهم الدخول إلى غرفة عمليات افتراضية، وتشريح جسم إنسان افتراضي، أو التدريب على إجراء عمليات لمريض افتراضي.
نتائج بحث ذكية
يقوم الذكاء الاصطناعي ونظام الويب 3.0 بدراسة سلوك المستخدم، وتفضيلاته، وشخصيته، حتى يوفر المعلومات الدقيقة التي يبحث عنها بطريقة دقيقة وفعالة. على عكس الويب 2.0 الذي يجب على المستخدم أن ينتقي كلماته جيدا، وذلك للوصول الى ما يريده.
التعلم عن بعد
يمكن أن يشعر الطلاب وحتى الأساتذة بالملل بسبب استخدام الويب 2.0 وجلوسهم لساعات طويلة أمام الشاشة. في المقابل يساعد نظام الويب 3.0 الطلاب على التعلم بشكل أكثر متعة من خلال الدخول لقاعات دراسية افتراضية مشابهه إلى حد بعيد لتلك المتوفرة في العالم الحقيقي.