أعلنت مؤسسة Brainy n Bright، التي تعمل في مجال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، عن شراكة استراتيجية مع وزارة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تهدف هذه الشراكة إلى دمج مناهج الذكاء الاصطناعي، المصممة من قبل كبار الخبراء، في المدارس الإماراتية، مما يعزز مكانة الدولة كمركز رائد للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
تعليم الذكاء الاصطناعي في سن مبكرة
ومن خلال التعاون الاستراتيجي مع وزارة الذكاء الاصطناعي الإماراتية وكبرى المؤسسات العامة والخاصة، تعمل شركة Brainy n Bright على تمكين الأطفال من المهارات الرقمية اللازمة لمستقبل واعد.
تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى بناء جيل جديد من المبدعين والمبتكرين القادرين على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي لعب دورًا في زيادة الإنتاجية والكفاءة بدول الخليج
أهمية التعليم المبكر للذكاء الاصطناعي
مع تزايد تأثير الذكاء الاصطناعي على حياتنا اليومية، أصبح من الضروري تعليم الأطفال مفاهيمه الأساسية في سن مبكرة. فالتعرف المبكر على الذكاء الاصطناعي يشجع على التفكير النقدي والإبداع، ويمهد الطريق أمام جيل جديد من المبتكرين القادرين على تشكيل مستقبل التكنولوجيا.
اقرأ أيضًا: الإمارات بين الدول الست الأكثر تفاؤلًا في العالم بالذكاء الاصطناعي
استراتيجية دولة الإمارات التقدمية للذكاء الاصطناعي
قطعت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات كبيرة في دمج تعليم الذكاء الاصطناعي على المستوى المدرسي، مدفوعة بمبادرات مثل:
* استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031: تهدف هذه الاستراتيجية إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، وتركز هذه الاستراتيجية على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم، لتنمية قوى عاملة ذات مهارات عالية في مجال الذكاء الاصطناعي.
* معسكرات وورش عمل الذكاء الاصطناعي: من خلال الشراكات مع المنظمات الخاصة، تقدم الحكومة معسكرات وورش عمل للذكاء الاصطناعي تزود الطلاب بخبرات تعليمية علمية وعملية في مجال الذكاء الاصطناعي.
* الشراكات العالمية: تتعاون دولة الإمارات العربية المتحدة مع قادة الصناعة والمؤسسات التعليمية لتعزيز معايير تعليم الذكاء الاصطناعي، مما يضمن حصول الطلاب على موارد عالمية المستوى.
مساهمات Brainy n Bright في القطاع التعليمي بالإمارات
من جانبه قال الدكتور عامر رضوان، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في شركة Brainy n Bright: “نحن ملتزمون بتجهيز الأطفال لمستقبل تهيمن عليه التكنولوجيا وتعكس شراكاتنا العالمية وبرامجنا المبتكرة التزامنا بتنشئة جيل من الأفراد البارعين في الذكاء الاصطناعي والمستعدين لقيادة الابتكارات التكنولوجية المستقبلية”.
اقرأ أيضًا: إطلاق مختبر الذكاء الاصطناعي في الإمارات لاستكشاف أسرار الفضاء
وتلعب شركة Brainy n Bright دورًا محوريًا في تطوير تعليم الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي من خلال مبادرات مختلفة، بما في ذلك:
* معسكرات الذكاء الاصطناعي وبرامج التدريب: بالشراكة مع الجهات العامة والخاصة والمجتمعات والشركات مثل وزارة الذكاء الاصطناعي (معسكر الذكاء الاصطناعي في الإمارات العربية المتحدة)، ومجلس أبوظبي للتعليم – أبوظبي، ولحظات أبوظبي، وأدنوك، وصبحا العقارية، ونيوجيرسي ستيم، وعلى مدار أشهر، تجري Brainy n Bright معسكرات تدريب غامرة وبرامج تدريبية للذكاء الاصطناعي، مما يوفر للطلاب خبرة عملية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة.
* أنشطة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات: تقدم المؤسسة مجموعة من أنشطة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بما في ذلك البرمجة والروبوتات والذكاء الاصطناعي، المصممة لإثارة اهتمام الطلاب بالتكنولوجيا وتشجيعهم على ممارسة المهن في هذه المجالات.
* الانتشار العالمي: تتعاون شركة Brainy n Bright مع المجموعات التعليمية الرائدة في الإمارات، مثل “GEMS Education”، ومجموعة “TAALEEM”، ومناطق تعليمية مختلفة في نيوجيرسي، ومجموعة “Navjeevan Bethany Group” في الهند، من بين آخرين، لتقديم برامج تعليمية مخصصة للذكاء الاصطناعي ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الطلاب في جميع أنحاء العالم. .
* منهج مبتكر: يشتمل منهج الذكاء الاصطناعي الخاص بـ “Brainy n Bright” على دروس تفاعلية ومشاريع عملية وتطبيقات واقعية، مما يجعل تعليم الذكاء الاصطناعي جذابًا وفعالاً.
* تدريب المعلمين: يقدم Brainy n Bright أيضًا تدريبًا متخصصًا للمعلمين، مما يضمن إعدادهم جيدًا لتدريس مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتوجيه الطلاب بشكل فعال في رحلات تعلم الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم.
وتهدف شركة Brainy n Bright إلى تمكين الشباب ورعاية المبتكرين وقادة الفكر في الغد، وضمان مستقبل تزدهر فيه التكنولوجيا والإبداع جنبًا إلى جنب.