نصائح وارن بافيت للاستثمار الناجح

يُعرف الملياردير وارن بافيت، بأنه أحد أفضل المستثمرين على الإطلاق، حيث تمكن من جميع ثروة هائلة بمليارات الدولارات من خلال الاستثمار فقط؛ فهو لم يكن مبتكرًا أو مخترعًا، لكنه كان مستثمر عبقريًا؛ لذا فإن نصائح وارن بافيت للاستثمار الناجح مهمة لكل شخص.

ونجح وارن بافيت، الذي يبلغ من العمر 91 عامًا، من خلال استثمار شركته بيركشاير هاثاواي Berkshire Hathaway، أن يصبح ثامن أغنى شخص في العالم، بثروة تقدر بحوالي 115 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

نصائح وارن بافيت للاستثمار الناجح تبدأ بهذه القاعدة

«هل تريد أن تصبح ثريًا؟.. عليك الاستماع إلى نصائح وارن بافيت للاستثمار الناجح».. بهذه الكلمات كشف موقع بنكرايت bankrate، عن النصائح التي تساعد كل رائد أعمال أو صاحب شركة أو أي شخص في أن يعمل بالاستثمار بطريقة ناجحة، وبالتالي تحقيق ثروة كبيرة.

لا تخسر المال أبدًا.. هذه هي القاعدة الأولى والأساسية عند الملياردير وارن بافيت، التي على كل مستثمر أن يتذكرها ولا ينساها، فعلى الرغم من أنها نقطة بسيطة لكنها معقدة بشكل مزعج لأنك كمستثمر تحاول جني الأرباح في السوق، ولكن من أفضل الطرق لتحقيق ذلك هو تجنب الخسارة، وعندما تتخلص من القرارات التي تعرض محفظتك التجارية للخسارة، فمن المرجح أن يكون ما تبقى هو مكسب، وعندما يكون لديك المزيد من المال في محفظتك، ويمكنك مضاعفة مكاسبك بشكل أسرع.

وهذا النهج له آثار على كيفية الاستثمار، حيث يقترح الملياردير وارن، أنه بدلاً من البحث عن أعلى المكاسب، يجب أن تتطلع إلى تجنب الخسارة أولاً، وبعد ذلك فقط تنظر إلى المكاسب، لأن هذه طريقة تفكير مختلفة عن المستثمرين الذين ينظرون إلى سوق الأسهم على أنه ماكينة قمار.

كيف تكون مستثمرًا ناجحًا؟.. هذه هي الأسرار

تعد نصائح وارن بافيت للاستثمار الناجح، فرصة لكل مستثمر في أن يكون ناجحًا، وأبرز هذه النصائح وفقًا لموقع بنك رايت bankrate، كالآتي:

الفرص تأتي بشكل غير منتظم. عندما تمطر الذهب أخرجوا الدلو وليس الكشتبان

يقترح الملياردير وارن، أنه عندما ترى فرصة، فإنك تحتاج إلى التصرف بسرعة وحسم، لأنه عندما تتراكم الاحتمالات لصالحك – كما هو الحال عندما تنخفض أسعار الأسهم بشكل كبير – فأنت بحاجة إلى الاستثمار بكثافة، لأن الأسعار الجيدة قد لا تأتي مرة أخرى قريبًا.

وغالبًا ما يتخذ هو هذا النهج عندما تنخفض الأسواق بشكل كبير، حيث إنه يجمع الكثير من النقود خلال الأوقات الجيدة، ثم يستثمر بقوة عندما تنخفض الأسهم، إذ أن امتلاك الكثير من الأموال الآمنة في متناول اليد يسمح له باستخدام هذه الاستراتيجية.

نحاول ببساطة أن نكون خائفين عندما يكون الآخرون جشعين

بينما يعتقد بعض المستثمرين أن الاستثمار يتعلق كثيرًا بالأرقام، يشير بافيت إلى أن الاستثمار له علاقة كبيرة بسلوك المستثمرين أنفسهم، وعندما يكون المستثمرين جشعين ويدفعون أسعار الأسهم إلى السماء، يصبح بافيت خائفًا، لأن هبوط السوق قد يتبعه قريبًا.

في المقابل، عندما يهرب المستثمرون من السوق أو سهم معين، يصبح بافيت أكثر اهتمامًا لأن الأسعار أرخص، وعندما تكون الأسهم أرخص لا تتعرض للمخاطر نفسها التي تتعرض لها عندما تكون باهظة الثمن، وهذه هي الطريقة التي يفكر بها بافيت في تجنب الخسائر.

نصائح أخرى تساعدك في الاستثمار

وهناك بعض النصائح الأخرى التي تساعدك في الاستثمار الناجح، وهي كالآتي:

من الأفضل شراء شركة رائعة بسعر عادل من شركة عادلة بسعر رائع

على الرغم من أن بعض المستثمرين يركزون على شراء أرخص الشركات فقط، فإن الملياردير وارن بافيت يقترح أن يكون مسارًا أفضل للعمل هو شراء الشركات الرائعة – تلك التي لديها اقتصاديات أفضل ومواقف تنافسية-، لأنه جزء من الصعوبة أنه في حين أن الشركات العادلة قد يتم بيعها بشكل متكرر نسبيًا، نادراً ما تبدو الشركات العظيمة رخيصة.

لكن من المحتمل أن تستمر شركة ذات ميزة تنافسية جيدة في كسب المال بمرور الوقت، وقد لا يكون هذا هو الحال بالنسبة لشركة عادلة، والتي قد تتعثر ولا تعود أبدًا إلى سعر الشراء أو خارجها.

أهم جودة للمستثمر هي المزاج وليس الفكر

يكشف الملياردير وارن قيمة المزاج للمستثمر الناجح بدلاً من الذكاء، وبدلاً من محاولة الذهاب مع أو ضد الحشد، يجب على المستثمرين تحليل ما يجري في السوق، بغض النظر عمن يحب الأسهم، من خلال التركيز على الحقائق الموضوعية، ويمكن للمستثمرين اتخاذ قرارات خالية نسبيًا من العاطفة واتخاذ خيارات أفضل.

لا تحصل على رواتب مقابل النشاط ولكن كونك على حق

لا يوجد نقص في محللي سوق الأوراق المالية والمعلقين الذين يرغبون في إخبارك بما يجب أن تفعله بأموالك، في أي وقت، لكن أكد الملياردير وان، على المستثمرين بأن كونهم تاجرًا نشطًا يتحول باستمرار من موقع إلى آخر من غير المرجح أن ينتج عوائد رائعة، ويمكن أن يشعر النشاط بالإنتاجية في عالم الاستثمار، لكن الشيء الوحيد الذي يهم هو ما إذا كنت على صواب في تحليلك.