لا شك في أن الإنسان كتلة من المشاعر، تارة تراه سعيدًا، وتارة تراه كئيبًا، وتارة تراه خائفًا، عند الاستثمار في الأسواق المالية. ومع الضغط النفسي والظروف الصعبة التي تتواتر على الإنسان يومًا بعد يوم، صار التوتر مصاحبًا للإنسان على الدوام، من قلق المدرسة، إلى قلق الجامعة، إلى قلق السير، وقلق المعيشة قلق الاستثمار في الأسواق المالية، تختلف العوامل والنتيجة واحدة.. الإنسان ضحية شعور القلق.
1. اعرف أنك لست الوحيد
كلما شعرنا بالوحدة، كلما تفاقم لدينا الشعور بالقلق. ولكن لا بد للفرد أن يعلم أنه ليس الوحيد الذي يعاني من القلق عند الاستثمار في الأسواق المالية. فوفقًا لموقع سي ان بي سي أكدت الدراسات أن قضايا المال هي المصدر الرئيسي للتوتر في حياة 7 من كل 10 بالغين. فاطمئن، لست المحارب الوحيد في ميدان الاستثمار في الأسواق المالية.
اقرأ أيضاً.. 5 استخدامات للذكاء الاصطناعي في الأسواق المالية
2. خذ استراحة
إن الاستراحة والابتعاد عن الأجواء المثيرة للقلق قد يكون حلًا مناسبًا عند الاستثمار في الأسواق المالية. اذهب في نزهة، أو مارس نشاط رياضي، أو استمع إلى الموسيقى، أو قم بأي عمل يبعث في نفسك شعور الراحة والطمأنينة. تحرر من هذه الطاقة السلبية لتعاود العمل بعقل صافٍ ومنتعش.
3. تجنب التفكير المدمر
عند التعرض لأزمة مالية، غالبًا ما يتجه الفرد إلى لوم نفسه ونعت شخصه بالفاشل، وبل التفكير بطريقة مدمرة وسلبية لأبعد الحدود. كن واقعيًا ولا تعظم الأمور أو تبالغ برؤيتها.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يطور أنظمة الإنذار المبكر في الأسواق المالية
4. اطلب المساعدة
عندما يتغلب عليك شعور القلق المالي عند الاستثمار في الأسواق المالية، لا ضرر في اللجوء إلى الخبراء والمختصين لمعالجة الموضوع. إن الاستعانة بأخصائي صحة عقلية أو حتى أخصائي تخطيط مالي قد يساعدك في التعامل مع توترك وإحراز تقدمًا ملحوظًا في مواجهة التحديات المالية المختلفة.
اقرأ أيضاً.. 10 حيوانات تدخل الأسواق المالية
كلما كان الإنسان واعيًا لما يشعر به، كلما استطاع حماية نفسه ومحيطه. في هذه الحياة بتقلباته السريعة، لا مفر من القلق والتوتر والخوف. ولكن ما يميز الإنسان الناجح عن غيره هو نظرته إلى هذه المشاعر السلبية واستراتيجيته في معالجتها وبل تحويلها إلى أحاسيس إيجابية مولدة للنجاح.