كيف ترتب أولويّاتك الماليّة؟ تتعدّد أهداف الشخص ويتعذّر تحقيقها جميعها في نفس الأوقات، لذلك يصبح ترتيب الأولويّات حاجة ملحّة، تساعد في تحقيق هذه الأهداف الواحد تلو الآخر بطريقة منظّمة يشعر من خلالها الشخص بالثقة والقدرة على تحقيق الإنجازات. ويأتي في سلّم الأولويات تلك الماليّة، نظرًا لارتباطها بحياة النّاس اليوميّة ومستوى معيشتهم.
قواعد عديدة تساعدنا في ترتيب أولوياتنا الماليّة وهي:
كيف ترتب أولويّاتك الماليّة؟ تحديد الأهداف
– تحديد الأهداف بطريقة واضحة وواقعيّة بناءً على الوضع المالي لكل شخص وإمكانيّة تطويرها مع تغيّر الظروف والإمكانيّات، ويجب أن يكون بناء تلك الأهداف وفق الحاجات يليها وفق الرغبات، مع ضرورة التمييز بين الأهداف القصيرة والطويلة الأجل.
– لترتيب الأولويّات، على الشخص أن يقرّر ما يرغب في تحقيقه وهذا الأمر مرتبط بوضعه، هل يريد الادّخار من أجل التقاعد وضمان حياة سعيدة؟ أو بناء أسرة والعيش حياة كريمة؟ أو تعليم أولاده في أفضل المدارس والجامعات؟ أو السفر والسياحة والعيش بترف؟ أو تسديد الديون والالتزامات؟ وبناءً عليه يتم وضع الأهداف وترتيب الأولويّات.
اقرأ أيضًا.. التربية المالية للأطفال.. كيف تشجع أبنائك على عادات سليمة مبكرًا؟
كيف ترتب أولويّاتك الماليّة؟ تحديد جداول زمنية
– تحديد جداول زمنية تتضمن الموارد المالية والمصاريف المطلوبة خلال كل فترة زمنيّة معيّة.
– كتابة تلك الأهداف والجداول الزمنية على الورق أو على الحاسوب للعودة إليها والتحقّق من الالتزام بها وما تمّ تنفيذه منها.
– قياس أهمية كل هدف على حدى عبر تقييم كل هدف وأهميّته في تحقيق الاستقرار المالي للشخص وراحته النفسيّة، وهو يختلف من شخص إلى آخر بحسب وضعه المالي، عمره، جنسه. مثال الشخص الواقع في الديون هدفه المالي وراحته النفسيّة مرتبطة بقدرته على التخفيف منها، لذلك يجب أن يكون ذلك في سلّم أولويّاته الماليّة، ومثال الشاب العازب الذي هدفه توفير كل متطلّبات إنشاء عائلة.
اقرأ أيضاً.. 10 نصائح ذهبية عند الاستثمار من أجل الحرية المالية.. تعرّف إليها
كيف ترتب أولويّاتك الماليّة؟ ترتيب أولويات الإنفاق
– ترتيب أولويات الإنفاق بالدرجة الأولى عبر الاعتماد على التجارب السابقة في عمليّات الإنفاق، ووضع جدول لعمليات الإنفاق يبدأ بالضّروريّات والحاجيّات، ثم الكماليّات والترفيه، ومراجعة الإنفاق كل فترة زمنيّة معيّنة للتأكد من مطابقتها للأهداف الموضوعة.
– إنشاء ميزانيّة وذلك عبر احتساب الدخل الشهري من مختلف المصادر، وتخصيصه في عمليّات الإنفاق التي تحقّق الأهداف الماليّة الموضوعة.
– ما يملكه الشخص من صافي ثروته أي مجموع أصوله مطروحًا منها مجموع التزاماته وهو مؤشر عن مدى الصحّة الماليّة للفرد، يساعد كثيرًا في تحديد تلك الأولويّات وسهولة تحقيقها.
اقرأ أيضاً.. لتحسين أمورك المالية.. 10 تطبيقات لإدارة النفقات الشخصية
– المرونة في التعامل مع الأهداف والقدرة على إعادة ترتيب الأولويات من جديد بما يتناسب مع الظروف الطارئة التي قد يتعرّض لها الشخص والتحضير لمواجهتها، أو التغيّر في المداخيل والإمكانيّات.
– تقييم ما تحقّق من أهداف، ومطابقة الأهداف الموضوعة مع المنفذّ منها ضمن الفترة الزمنيّة اللازمة، واكتشاف الانحرافات والأخطاء من أجل تلافي وقوعوها مستقبلًا.