كم تبلغ ثروة تيم كوك؟… تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة أبل، وهي أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، والتي وصلت إلى أكثر من 3 تريليونات دولار، وفقاً لوكالة رويترز. يعد تيم كوك، خليفة المؤسس ستيف جوبز، وقد عمل في الشركة طوال حياته المهنية، وحقق ثروة تقدر بـ 2 مليار دولار، وفقاً لمجلة فوربس. وهذا يضعه في المرتبة 1647 بين أغنى الأشخاص في العالم.
مصادر ثروة تيم كوك هي راتبه من أبل، وحصته في أسهم الشركة، التي تبلغ حوالي 3.3 مليون سهم، بقيمة 651.783.000 دولار، بحسب رويترز.
كوك طلب تخفيض راتبه لعام 2023، بعد أن أثارت رواتبه السابقة انتقادات من مساهمي شركة أبل، وفقاً لموقع بيزنس إنسايدر.. كما أن أجره سيكون أكثر ارتباطاً بأداء أسهم أبل، مما يعني أنه سيتقاضى أقل أو أكثر، حسب نجاح الشركة.
اقرأ أيضًا: لماذا رفض تيم كوك رئيس أبل عرض شراء تسلا قبل سنوات؟
بحسب ملف هيئة الأوراق المالية والبورصة، انخفض تعويض تيم كوك المقرر لعام 2023 إلى 49 مليون دولار، وهو أقل بنسبة 40٪ مما كان عليه في عام 2022، كما تم تغيير أيضًا طريقة حساب أجره، حيث سيعتمد أكثر على أداء أسهم أبل، بدلاً من الراتب الثابت.
أين ينفق تيم كوك ثروته؟
ينفق تيم كوك جزءًا من ثروته على شراء منازل فخمة في كاليفورنيا، مثل منزله الرئيسي المقام على مساحة 2400 قدم مربع في بالو ألتو، بولاية كاليفورنيا، وكذلك قصره مترامي الأطراف في مدينة لا كوينتا، الذي يحتوي على مرافق متعددة ومسابح خاصة.
ودفع كوك نحو 10 ملايين دولار في عام 2021، مقابل هذا القصر.
كما أن كوك يتبرع بملايين الدولارات للمؤسسات الخيرية المختلفة، بعضها مجهول الهوية، حيث تبرع كوك بمبلغ 2 مليون دولار لجمعية خيرية غير معروفة بعد وقت قصير من عيد الميلاد في عام 2019، حسبما كشف ملف للجنة الأوراق المالية والبورصات.
اقرأ أيضًا: كيف تستثمر على طريقة المليارديرات؟
وفي أغسطس 2018، تبرع بحوالي 5 ملايين دولار لمؤسسة خيرية أخرى لم يذكر اسمها، في الوقت نفسه يقدم تبرعات لجمعيات بعضها معروف، مثل مركز روبرت إف كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان وحملة حقوق الإنسان. وكوك يدعم أيضًا قضايا عامة، مثل مكافحة حرائق الأمازون وحل أزمة الإسكان في كاليفورنيا، والتي ساهمت فيها شركة أبل بمبلغ 2.5 مليار دولار.
وكوك لا ينوي الاحتفاظ بثروته لنفسه، بل ينوي التبرع بها قبل وفاته.
صعود تيم كوك في شركة أبل
بدأ كوك مسيرته في شركة أبل كمسؤول عن العمليات العالمية، وقام بإجراء إصلاحات كبيرة في تصنيع وتوريد ومخزون المنتجات، ونجح كوك في تحسين كفاءة وربحية الشركة، وتأمين موارد تكنولوجية مهمة، مثل ذاكرة الفلاش التي استخدمت في آي بود.
وقام كوك وفريقه أيضًا باستثمارات حكيمة في التكنولوجيا مثل أجهزة تخزين الفلاش، مما أدى إلى تأمين إمدادات من ذاكرة الفلاش التي سيتم استخدامها في أجهزة آي باد (iPod) الثورية من أبل (Apple) في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وساعد كوك، العبقري في تبسيط العمليات وإدارتها، في تقليل مخزون المنتجات غير المباعة للشركة من 400 مليون دولار من الأجهزة غير المباعة إلى 78 مليون دولار فقط من المخزون غير المباع فيما يزيد قليلاً عن نصف عام.
اقرأ أيضًا: الروتين اليومي لرئيس أبل.. سر نجاح رجل يدير شركة بـ«3 تريليونات دولار»
وفي عام 2007، أصبح كوك مسؤولًا عن جميع عمليات الشركة، وفي عام 2009، تولى كوك القيادة المؤقتة للشركة، عندما ابتعد ستيف جوبز للعلاج. وفي عام 2011، تم تعيين كوك رئيسًا تنفيذيًا رسميًا لشركة أبل، وهو المنصب الذي يشغله حتى الآن.