يقدم الميتافيرس للشركات فرصة لتوسيع نطاق عملياتها بسهولة، من خلال إمكانية فتح أسواق جديدة داخل الميتافيرس. فإذا كانت تطلع إلى الاستثمار في الميتافيرس والانضمام إلى العالم الافتراضي. فأمامك خمس طرق يمكنك بواسطتها الحصول على أسواق جديدة لشركتك داخل ميتافيرس.
1. خفض التكاليف بشكل كبير على النفقات العامة
بالنسبة لشركة على وشك التوسع دوليًا، فإن تكاليف فتح مكاتب جديدة في الخارج لا تبشر بعوائد استثمارية ناجحة. ولكن مع الميتافيرس، يمكنك تجاهل نفقات السفر والحواجز اللوجستية التي تمنع المؤسسات من البقاء على اتصال. فباستخدام برامج الواقع الممتد، يمكن للشركات بناء مساحات افتراضية حسب تفضيلها ودمج ميزات العمل التي تمكن من التعاون. يقدم هذا الحل الرقمي بديلاً أرخص بكثير للتكاليف العامة المرتبطة بوسائل قديمة الطراز لتوسيع نطاق أو إرسال موظفين في رحلات باهظة الثمن لزيارات المكاتب.
2. تعزيز تعاون الزملاء عبر البحار
بالنسبة للشركات التي تتبنى نموذج العمل عن بعد، يوفر عالم ميتا الافتراضي مكانًا غير مقيد لزملاء العمل لمواءمة المشاريع والحصول على إحساس حقيقي بالاتصال – وهو أمر لا يمكن تكراره بسهولة أمام شاشة الكمبيوتر.
في الميتافيرس، يمكن لفرق العمل التفاعل كما تفعل في الحياة الواقعية والاستفادة من مجموعة من الأدوات الإنتاجية مثل الصور ومقاطع الفيديو والمستندات والأشياء ثلاثية الأبعاد.
اقرأ أيضًا: العمل عن بعد في الميتافيرس.. هل صار كل شيء ممكنًا؟
ويعزز التفاعل مع زملاء العمل في بيئة غامرة هوية الموظف وثقافته داخل المنظمة، وهو ما قد يمثل تحديًا لولا هذه التقنية لعبور المحيطات.
3. إضافة الطابع الإنساني على العمل
يقدم ميتافيرس حلًا للتوترات المتصاعدة بسبب الحروب والأوبئة والحجر الصحي وذلك من خلال محاكاة تجربة الوجود المادي من أي مكان في جميع أنحاء العالم. فقام العالم الافتراضي بإلغاء التنقل الشاق إلى العمل من خلال وضع سماعة رأس. تساعد هذه الأدوات الرقمية الموظفين على الشعور بمزيد من الارتباط بعملهم وزملائهم، مما يمنحهم إحساسًا بالسيطرة ويساعدهم تمامًا بتقدير قيمتهم كبشر.
4. تبسيط الصعود الدولي
من خلال الوصول الفوري إلى نسخة افتراضية من صالة عرض الشركة أو منشأة الإنتاج الخاصة، يمكن للموظفين الجدد من جميع أنحاء العالم الاتصال بعالم ميتافيرس الخاص بالشركة وتلقي تدريب متطور عند الطلب. فالواقع الافتراضي – أحد مكونات الواقع الممتد – يجعل من السهل وبأسعار معقولة تحسين مهارات الموظفين من أي مكان في العالم، كل ذلك مع تقليل المتطلبات الزمنية التي ينطوي عليها عادةً والحاجة إلى السفر بشكل كبير.
5. تأمين الاحتياطات المستقبلية ضد الاضطرابات
يساعد الانتقال إلى منصة الواقع الافتراضي تخطي الحواجز غير المتوقعة في الاقتصاد العالمي وسلسلة التوريد. فمع الانهيارات المستمرة في العالم وتغير شكل الصناعات التي كانت مهيمنة في السابق، أصبحت الشركات من كل مجال عرضة للتهديد التالي الذي يلوح في الأفق. فبدلًا من الاعتماد على الأمل والصدفة، يمكن لشركات المختصة أن تمتلك البنية التحتية والموارد اللازمة للتكيف بسرعة تحت الضغوط الخارجية من خلال اندماجها في العالم الافتراضي.