تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي المنعقدة في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر الجاري، تحت شعار الذكاء الاصطناعي لخير البشرية.
وتستهدف أعمال اليوم الثاني من القمة تأثير الذكاء الاصطناعي على القطاع الخاص، وذلك بعدما تناولت فعاليات اليوم الأول تأثير الذكاء الاصطناعي على القطاع العام. وتدور حلقات النقاش وورش العمل والخطابات حول عدد من الموضوعات منها:
استخدام الذكاء الاصطناعي.. المجتمعات والحلول
تبدأ فعاليات اليوم الثاني بجلسة مفتوحة لمناقشة إمكانية التوصل إلى نهج لاعتماد الذكاء الاصطناعي وتحفيز مجتمعات الذكاء الاصطناعي وحلولها، وخاصة بعدما بدأت البشرية في التحول لتبني الذكاء الاصطناعي والوصول العادل إلى حلول الذكاء الاصطناعي والتعليم والتطوير في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضًا: أنيما أناندكومار: الذكاء الاصطناعي يضمن المستقبل الأفضل للبشرية
وتعتمد تلك الخطوة على ضمان أن تكون حلول الذكاء الاصطناعي قابلة للتنفيذ ومستدامة في جميع أنحاء العالم، إذ تستهدف الجلسة مناقشة أسئلة حول كيفية جعل الذكاء الاصطناعي عمليًا وسهل الوصول إليه، وكيفية بناء أعمال وحلول ذكية ذات أهمية في العالم.
ومن المقرر أن تكون الكلمة الرئيسة لوزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، بندر إبراهيم الخريف، حول كيفية تمكين صناعات المستقبل بالذكاء الاصطناعي.
البنية التحتية للذكاء الاصطناعي واستثماراته
من المتوقع أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي العالمي إلى 15 تريليون دولار بحلول عام 2030، بعدما قُدر حجم السوق بنحو 65 مليار دولار في عام 2020، لذا يركز هذا الجزء من اليوم على كيفية مواكبة المواطنين لهذا النمو والاستفادة من الاستثمار والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي بصورة تعود بالنفع على المدن والمجتمعات والأفراد والنظم البيئية.
مدن ومجتمعات المستقبل
يركز هذا الجزء على المدن الذكية والمدن المعرفية، من خلال إلقاء الضوء على إعادة تشكيل الصناعات الرقمية والبنية التحتية باستخدام الذكاء الاصطناعي القابل للتطوير.
كما يتناول هذا الجزء من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي موضوعات مختلفة تتعلق بالبيئة والمناخ والطاقة وكيفية ربط كفاءتهم بعضهم البعض، بجانب الحديث عن النقل والمدن الذكية، كما سيتم التطرق للحديث عن الذكاء الاصطناعي والأوبئة.
مستقبل ابتكار الذكاء الاصطناعي وتأثيره
تلقي حلقات النقاش الضوء على كيفية قياس التأثير الإيجابي والسلبي للتكنولوجيا، بجانب الحديث عن أدوات التقييم والمعايير ومؤشرات الأداء المقترحة لفهم البحث والتطوير المستقبلي عبر الصناعات المختلفة.
مستقبل الروبوتات
ينصب التركيز في هذا الجزء من اليوم الثاني على الروبوتات الاجتماعية في الفصول الدراسية والمستشفيات وغيرها، مع التركيز على استنباط كيف سيؤثر ذلك على العلاقات بين البشر في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذا الصدد، من المقرر أن يلقي الكلمة الرئيسية خالد سالم الغامدي، نائب أول رئيس تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي لدى الشركة السعودية للكهرباء، إذ يناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحويل صناعة الطاقة.
الذكاء الاصطناعي والثقافة والمجتمع
يركز الجزء الأخير من اليوم على تحول الذكاء الاصطناعي إلى أداة قوية لإعادة تصور المدن ومستقبل المواهب والعمل، لذلك سيتم التركيز على آلية وضع المعايير الاجتماعية والاقتصادية فيما يتعلق بالبحث والتطوير لضمان استفادة جميع شرائح المجتمعات.