يقود الملياردير إيلون ماسك، عمليات تسريح جديدة في تويتر، والتي قد تصل إلى حوالي 12 موظفًا يعملون في مكاتب تويتر في دبلن وسنغافورة، بالإضافة إلى أن عمليات التسريح قد تطال بعض القيادات في الشركة.
ويدافع إيلون ماسك عن عمليات التسريح في تويتر، مؤكدًا أن السبب هو انخفاض معدل الإيرادات من الإعلانات في جميع أنحاء العالم. وكشف موقع بلومبرغ Bloomberg، أن عمليات التسريح الجديدة في تويتر لن تتوقف عند هذا الحد، وربما تطال بعض الموظفين في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها.

عمليات تسريح جديدة في تويتر.. لماذا؟
أبرز ضحايا عملية التسريح الجديدة هي أنالويزا دومينجيز Analuisa Dominguez، المديرة السابقة لسياسة الإيرادات في الشركة. وأوضح موقع بلومبرغ، أن تويتر ألغى أيضًا قسم الموظفين المسؤولين عن التعامل مع سياسة المعلومات المضللة للشركة، بالإضافة إلى فصل عدد من الموظفين المشاركين في عملية الاستئناف العالمية للمنصة، وبرنامج وسائل الإعلام الحكومية.
اقرأ أيضًا: دعوى قضائية ضد تويتر: لا يدفعون الإيجار
تحدث عمليات تسريح جديدة في تويتر، في نفس الوقت الذي وعد فيه إيلون ماسك، الموظفين في تويتر، بأن الشركة لن تعمل على فصل أو تسريح المزيد من العمال، وذلك خلال اجتماع شامل في شهر نوفمبر الماضي، وفقًا لما ذكره موقع فوربس Forbes.

انخفاض إيرادات سبب عملية التسريح الجديدة
بينما أكدت إيلا إروين Ella Irwin، رئيسة قسم الثقة والأمان في تويتر، في تصريح حصري لموقع بلومبرغ، أن الشركة قامت مؤخرًا بتسريح المزيد من الموظفين، لكنها لم تكشف عن الفرق المتأثرة بالتخفيضات.
اقرأ أيضًا: سياسة إيلون ماسك تمنع استخدام مناديل التواليت في تويتر
وتابعت: «كان من المنطقي دمج الفرق تحت قائد واحد (بدلاً من اثنين) على سبيل المثال»، لافتة إلى أن تويتر ألغى الأدوار في المجالات التي لا ترى فيها الشركة أنها تحتاج إلى حجم كبير في الإنفاق.

إيلون ماسك والوعود الزائفة
وذكر موقع فوربس، أن الوعود التي أعطاها إيلون ماسك لم يلتزم بها، حيث خفضت الشركة عدد الموظفين على الرغم من ذلك، لأنه في شهر ديسمبر الماضي، فصلت إدارة تويتر بعض الموظفين من قسم البنية التحتية، قبل أن تقود عملية تسريح جديدة مع بداية عام 2023.
اقرأ أيضًا: مارك زوكربيرغ يدفع غرامة 752 مليون دولار لمستخدمي فيسبوك
ووفقَا لأحدث التقديرات الخاصة بموقع فوربس، فإن عدد موظفي الشركة وصل في الوقت الحالي إلى 2000 موظف أو ما يزيد قليلاً عن ربع ما كان لديه قبل شراء إيلون ماسك لموقع تويتر.