أطلق بريت هاريسون، رئيس بورصة FTX الأميركية السابق، مشروع جديد في قطاع التشفير يقوم على استخدام قوة الذكاء الاصطناعي، إذ يقدم خدمات تداول خوارزمية لمستثمري العملات المشفرة.
وشغل ريت هاريسون، منصب رئيس بورصة FTX السابق بالولايات المتحدة حتى انهيارها، ومن بعدها بدأ في جمع الأموال والعمل مع مستثمرين لإٌطلاق مشروعه الجديد.
رئيس بورصة FTX الأميركية واستغلال الذكاء الاصطناعي
ونقلت بلومبرغ عن رئيس بورصة FTX الأميركية الأسبق، أن «تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستساعد في تنفيذ استراتيجيات تداول معقدة».
وأوضح بريت، أن شركته ستكون قادرة بشكل كبير على تقليل العوائق أمام صياغة خطط للتداول باستخدام اللغة الطبيعية عبر برامج الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي ي تي ChatGPT.
وأطلق على الشركة الجديدة باسم «أرشيتيكت فاينانشيال تكنولوجيز Architect Financial Technologies»، حيث تهدف جهودها إلى تزويد المستثمرين الأفراد ببرامج تداول متكاملة مع الذكاء الاصطناعي.
رئيس بورصة FTX الأميركية وصناديق التوسط
شركة بريت هاريسون رئيس بورصة FTX الأميركية السابق، ستقدم أيضاً خدمات لصناديق التحوط ومديري الأصول في سوق العملات المشفرة.
وتمكنت شركته الجديدة، في بداية عملها، من جمع أموال بمبلغ 5 ملايين دولار، على الرغم من أن بريت كان يهدف إلى جمع ضعف هذا المبلغ، لكن بعض المستثمرين اعترفوا بأن لديهم مخاوف بشأن أفاق التفاعل مع رئيس بورصة FTX الأميركية السابق.
وأعلن بريت هاريسون أن شركته مستقلة، مؤكدًا في أواخر شهر مايو الماضي، أن الشركة اتخذت تدابير لضمان مستوى عالٍ من الأمان والامتثال الأقصى لمعايير الخصوصية، حيث طبقت نظامًا خاصًا، تعمل من خلاله منصات البرامج التي تتصل بمنصات التداول المالي، حسبما ذكر موقع بلومبرغ.
وأوضح بريت، أن شركته بدلاً من استضافة خدمة مركزية، تقدم للعملاء حزم برامج تتيح لهم تشغيل النظام الأساسي للشركة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
بريت هاريسون وسام بانكمان
مع انهيار بورصة FTX لتداول العملات المشفرة، تم اتهام سام بانكمان فرايد، مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي، ومعه العديد من القيادات، بالاحتيال وضياع أموال العملاء؛ إلا ان بريت هاريسون رئيس بورصة FTX الأميركية، لم يتم اتهامه مطلقًا في إجراءات المحكمة، ولم يتلق شكاوى بشأن تجاهل القوانين، وفقًا لموقع كوين ديسك.
وانتقد بريت هاريسون، في جلسات نقاشية له، مكان عمله السابق بورصة FTX لتداول العملات المشفرة وسام بانكمان رئيسها التنفيذي، مؤكدًا أنه ينأي بنفسه عن خدمة تبادل العملات الرقمية الفاشلة عبر الإنترنت.
وأشار رئيس بورصة FTX الأميركية السابق إلى عدم وجود افتراضات في أفكاره، لافتًا إلى أن السبب الجذري للمشاكل في الأعمال، هو الاحتيال بمبالغ مالية ضخمة تصل إلى عدة مليارات من الدولارات، مثلما فعل سام بانكمان.