حقق تطبيق تيليغرام إنجازًا بوصوله إلى مليار مستخدم نشط شهريًا. وفي الوقت الذي احتفل فيه الرئيس التنفيذي بافيل دوروف بهذا الإنجاز، شن هجومًا لاذعًا على منافسه واتساب، المملوك لشركة ميتا، واصفًا إياه بأنه «نسخة رخيصة» من تيليجرام. وأضاف دوروف أن واتساب «حاول لسنوات تقليد ابتكارات تيليغرام، وأنفق مليارات الدولارات على حملات الضغط والعلاقات العامة لإبطاء تقدمه، لكنه فشل».
رد واتساب
في المقابل، رد متحدث باسم واتساب على انتقادات دوروف، مؤكدًا أن تطبيق المراسلة المملوك لشركة ميتا «نشأ مع الخصوصية في جوهره قبل ظهور تيليجرام بوقت طويل». وأضاف أن «تيليغرام لا يزال لا يؤمن المحادثات الجماعية، ويفضل الاحتفاظ بها جميعًا على خوادمه».
تيليغرام يغير سياساته بعد أزمة دوروف
منذ إطلاقه عام 2013، رسخ تيليغرام مكانته كبديل يولي الخصوصية الأولوية لتطبيقات المراسلة الشائعة، مع تشفير شامل لمكالمات الفيديو والمحادثات السرية. وبعد أزمة دوروف، أجرى تيليغرام بعض التغييرات في سياساته، بما في ذلك الانضمام إلى مؤسسة مراقبة الإنترنت ونشر تقارير شفافية حول المحتوى الذي تمت إزالته، بالإضافة إلى مشاركة عناوين IP وأرقام هواتف المخالفين مع جهات إنفاذ القانون عند الاقتضاء.