بعد طول انتظار.. توقع إريك بالتشوناس، محلل صناديق الاستثمار المتداولة في بلومبرغ، بدء تداول صناديق الاستثمار في الإيثريوم الثلاثاء المقبل 23 يوليو.
وينتظر مستثمرو العملات المشفرة بفارغ الصبر إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة للإيثريوم، بعد أن وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية في مايو على طلبات من بورصة نيويورك للأوراق المالية وناسداك وبورصة فرعية لبورصة شيكاغو التجارية تطلب تغييرات في القواعد من شأنها أن تسمح لهم بإدراج صناديق الاستثمار المتداولة للإيثريوم.
وفي الشهر الماضي، أبلغ رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصة، غاري غينسلر، المشرعين الأمريكيين أن صناديق الاستثمار المتداولة في إيثريوم قد تصل خلال فصل الصيف، في حين أن مديري الأصول متفائلون بإطلاق المنتجات في منتصف يوليو، وفقًا لبلومبرغ.
اقرأ أيضًا: كيف تكسب من عملة الإيثريوم المشفرة على طريقة عوائد البنوك؟
ما صناديق الاستثمار في الإيثريوم؟
وصناديق الاستثمار المتداولة في الإيثريوم هي أدوات استثمارية تتيح للمستثمرين الاستثمار في العملة المشفرة مباشرة دون شرائها. في الوقت نفسه يعلق المستثمرون الآمال على إطلاق هذا النوع من الصناديق التي قد ترفع سعر العملة مثلما حدث مع إطلاق صناديق البيتكوين المتداولة في يناير الماضي، حين رفعت سعر بيتكوين عند قمة تاريخية بلغت 73 ألف دولار.
ما أهمية صناديق الاستثمار في الإيثريوم؟
سهولة الاستثمار: تتيح الصناديق للمستثمرين الاستثمار في الإيثريوم بسهولة من خلال حساباتهم الاستثمارية المعتادة.
تنويع المحفظة: تُعدّ إضافة صناديق الإيثريوم إلى المحفظة الاستثمارية إحدى طرق تنويع الاستثمارات وتقليل المخاطر.
إمكانية ارتفاع القيمة: يأمل المستثمرون أن يؤدي طرح صناديق الاستثمار المتداولة للإيثريوم إلى ارتفاع سعر العملة، كما حدث مع صناديق البيتكوين المتداولة في العام الماضي.
سيولة مرتفعة: صناديق الإيثريوم المتداولة متاحة في البورصات، مما يضمن سيولة عالية ويتيح للمستثمرين القدرة على الشراء والبيع بسهولة خلال ساعات التداول.
زيادة الاهتمام المؤسسي: موافقة الجهات التنظيمية على صناديق الإيثريوم المتداولة قد تسهل على المستثمرين المؤسسيين، كصناديق التقاعد ومديري الأصول، الوصول إلى الإيثريوم، مما قد يعزز من تدفق الاستثمارات المؤسسية في العملات المشفرة.
استراتيجيات استثمار متعددة: صناديق الإيثريوم المتداولة تتيح للمستثمرين تنفيذ استراتيجيات تداول متنوعة مثل البيع على المكشوف والتداول بالخيارات، بالإضافة إلى إمكانية التنويع الاستثماري مع الأصول التقليدية.
اقرأ أيضًا.. ما صناديق الاستثمار المتداولة للإيثريوم وهل ترفع سعر العملة المشفرة؟
ما مستقبل صناديق الاستثمار في الإيثريوم؟
يمكن أن تكون الموافقة على صناديق الاستثمار المتداولة للإيثريوم بمثابة حافز لاعتماد الإيثر على نطاق أوسع من خلال تقديم أداة استثمارية منظمة ومألوفة لقطاع أوسع من المستثمرين، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في مجال التمويل التقليدي والذين هم حديثو العهد بالعملات المشفرة.
في حين أن الملكية المباشرة للإيثر توفر فوائد مختلفة، مثل المشاركة في النظام البيئي للتمويل اللامركزي، فإن صناديق الاستثمار المتداولة للإيثريوم يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في سد الفجوة بين عالم الاستثمار التقليدي وعالم الاستثمار في الأصول المشفّرة.
اقرأ أيضًا.. 3 عملات مشفرة قد تزدهر بفضل الذكاء الاصطناعي.. تعرّف إليها
كيف يمكن لصناديق الاستثمار في الإيثريوم أن تزيد الطلب على العملة المشفرة؟
تم تصميم صندوق الاستثمار المتداول للإيثريوم بشكل مشابه لصناديق الاستثمار المتداولة التقليدية، حيث تلتزم المؤسسات بشراء الإيثر والاحتفاظ به في احتياطياتها لتعكس قيمته. يتم إدراج صندوق الاستثمار المتداول في البورصة، ويمكن للمستثمرين شراء وبيع الأسهم في صندوق الاستثمار المتداول، حيث تمثل هذه الأسهم ملكية الإيثر الأساسي الذي يحتفظ به الصندوق. يسمح هذا الهيكل للمستثمرين بالتعرض لتحركات أسعار الإيثر عبر أداة مالية منظمة.
في الواقع، توضح صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين الفورية التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا مقدار الطلب الذي يمكن أن تفتحه هذه المنتجات الاستثمارية. على وجه التحديد، شهدت صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين الفورية الصادرة عن شركتي بلاك روك وفيداليتي تدفقات نقدية أكبر خلال الشهر الأول لها في السوق مقارنة بأي صناديق استثمار متداولة أخرى تم إطلاقها في الثلاثين عامًا الماضية، وفقًا لـ بلومبرغ إنتليجينس.