شنّ بيتر شيف، الخبير المالي، المنتقد الشرس للبيتكوين، هجومًا جديدًا على العملة المشفرة معتبرًا قيمتها السوقية المرتفعة دليلًا على وجود فقاعة ضخمة. وأشار شيف إلى أن قيمة البيتكوين السوقية، التي تجاوزت سابقًا 2 تريليون دولار، تفوق القيمة السوقية الإجمالية لحوالي 400 شركة من شركات الدوت كوم في أوج ازدهارها قبل انهيارها.
وقال شيف تهكمًا: “تهانينا لمشتري البيتكوين على تفجير أكبر فقاعة على الإطلاق!”
وقارن بيتر شيف شراء البيتكوين بالاقتراض لشراء عقار في مانهاتن، موضحًا أن العقارات تُدرّ إيجارًا يُستخدم لتغطية أقساط القرض وفوائده، بينما لا يُدرّ البيتكوين أي دخل يُمكن استخدامه لسداد الفوائد أو أصل القرض.
كما هو معروف، شهدت فقاعة الدوت كوم نموًا سريعًا في أسعار أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية في أواخر التسعينيات، قبل أن تنفجر بين عامي 2001 و2002. أدى ذلك إلى إفلاس العديد من الشركات البارزة مثل Pets.com و360networks وeToys.com، بينما نجحت شركات أخرى مثل Microsoft وAmazon في تجاوز هذه الأزمة.
