لم يصبح حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب للمرة الثانية، الاثنين، مجرد حدث سياسي؛ بل أصبح عرضًا للثروة والنفوذ، حيث اجتمع بعض أغنى الأفراد في العالم في مبنى الكابيتول الأميركي.
ومع تجاوز صافي ثرواتهم مجتمعة 1.2 تريليون دولار، حضر المليارديرات من مختلف الصناعات والقارات، مما يشير إلى دعمهم واهتمامهم بسياسات ترامب المؤيدة للأعمال التجارية.
اقرأ أيضًا: صمت ترامب خلال خطاب التنصيب عن العملات المشفرة يثير المخاوف بمجتمع الكريبتو
وكان من بين الحضور البارزين الملياردير إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي سبيس إكس SpaceX وتسلا Tesla، أغنى شخص في العالم، ومارك زوكربيرغ من ميتا Meta، وجيف بيزوس مؤسس شركة أمازون، وانضم إليهم قادة عالميون مثل رجل الأعمال الهندي موكيش أمباني، والملياردير الفرنسي برنارد أرنو الرئيس التنفيذي لشركة LVMH، مما جعلها تجمعًا نادرًا للقوة المالية والتكنولوجية.
وضمت قائمة الضيوف بعضًا من أغنى الأشخاص على هذا الكوكب، أبرزهم:
إيلون ماسك
لعب الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا Tesla وسبيس SpaceX، الذي تبلغ ثروته 433.9 مليار دولار، دورًا رئيسيًا في حملة ترامب الانتخابية وتم تعيينه لقيادة وزارة الكفاءة في الإدارة.
جيف بيزوس
مثل رئيس مجلس إدارة أمازون ومؤسس شركة بلو أوريجن، برفقة خطيبته لورين سانشيز، وثروته البالغة 239 مليار دولار في الحفل.
اقرأ أيضًا: من ماسك إلى زوكربيرغ وبيزوس.. من يفوز بصراع أول تريليونير في العالم؟
مارك زوكربيرغ
شارك الرئيس التنفيذي لشركة ميتا Meta الذي تبلغ ثروته الصافية 216.7 مليار دولار، في استضافة حفلة ما قبل التنصيب جنبًا إلى جنب مع داعمين آخرين من المليارديرات، وعمل على مواءمة سياسات ميتا Meta مع إدارة ترامب.
ميريام أديلسون
من كبار المانحين الجمهوريين ومليارديرات الكازينوهات التي تتجاوز ثروتها الصافية 31 مليار دولار، ومعروفة بقيادة الجهود لتأمين إعادة انتخاب ترامب من خلال مساهمات مالية كبيرة.
اقرأ أيضًا: زوكربيرغ يتنبأ بـ«سقوط» Apple: لم تبتكر شيئًا منذ رحيل «جوبز»
برنارد أرنو
حضر العملاق الفرنسي للمنتجات الفاخرة مع عائلته، ممثلاً إمبراطوريته التي تبلغ قيمتها 179.6 مليار دولار.
ومن بين الحاضرين البارزين الآخرين الرئيس التنفيذي لشركة شيو زي رئيس تيك توك TikTok، والملياردير الهندي موكيش أمباني، وتيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة Apple، والعديد من المليارديرات الآخرين الأقل شهرة.
أهمية حضورهم
ويعكس وجود هؤلاء المليارديرات في حفل تنصيب ترامب توافقهم مع سياساته الداعمة للأعمال، والتي تشمل الإصلاحات الضريبية ومبادرات إلغاء القيود التنظيمية التي من المرجح أن تعود بالنفع على صناعاتهم.
كما أنه يسلط الضوء على نفوذ ترامب المستمر بين أقطاب التكنولوجيا والنخب العالمية، على الرغم من الخلافات السياسية المحيطة بقيادته.