على الرغم من هبوط الأسواق العالمية، بسبب الحرب بين إسرئيل وإيران، منذ أن شنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية على العديد من المواقع الإيرانية؛ إلا أن هناك بعض المستثمرين حققوا مكاسب كبيرة، وهم المستثمرين في أسهم النفط.
وأدت الهجمات إلى ارتفاع أسعار النفط وإشعال موجة بيع واسعة النطاق في الأسهم، ولكن في نفس الوقت ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام بأكثر من 8%، وارتفع الذهب وقفزت أسهم شركات الدفاع.
ورغم أن الصراع يمثل مأساة واضحة للعديد من المستثمرين بعد انهيار الأسواق وانخفاض أسهم كبرى الشركات مثل إنفيديا Nvidia ومايكروسوفت Microsoft وتسلا Tesla؛ إلا أن المستثمرين الذين استثمروا في قطاعي الدفاع والنفط حققوا مكاسب كبيرة بالفعل.
ويرى الخبراء أن هذه الخطوة تُعد بمثابة تذكير بأن “الملاذات الآمنة” التقليدية لا تقتصر على النقد أو الذهب، فبعض القطاعات تزدهر في ظل الاضطرابات الجيوسياسية، منها النفط.