تجاوز سعر الذهب حاجز 4200 دولار للأونصة، في رقم قياسي غير مسبوق يحدث لأول مرة في التاريخ، مما أثار موجة من الحماس والتكهنات في الأسواق المالية، ووصف محللون في نادي الذهب والفضة (GSC) هذه القفزة بأنها “بداية عصر ذهبي جديد” للمعادن الثمينة.
ويتداول الذهب حاليًا عند 4224 دولارًا للأونصة، بارتفاع مذهل يقترب من 60% منذ بداية عام 2025، ليجعل من هذا العام الأفضل للذهب منذ عام 1979.
ويرى المحللون أن هذا «العصر الجديد» يعكس توجه المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن في ظل تصاعد حالة عدم اليقين العالمية، بما في ذلك تخفيضات متوقعة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وتجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب استمرار الاضطرابات الجيوسياسية.
ويُجسد صعود المعدن النفيس تراجعًا متزايدًا في الثقة بالأدوات المالية التقليدية، وتوسعًا في البحث عن أصول ملموسة قادرة على حماية الثروة وسط بيئة اقتصادية تتسم بالتقلب وعدم الاستقرار.
ومن المتوقع أن يستمر الزخم الصعودي للذهب خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار مشتريات البنوك المركزية، حيث يتوقع محللون في بنك أوف أميركا وينك سوسيتيه جنرال أن يصل سعر الذهب إلى 5 آلاف دولار للأونصة بحلول عام 2026، فيما يذهب آخرون إلى أنه قد يبلغ 6 آلاف دولار بحلول ربيع العام نفسه.




















