يشهد العالم خلال العام 2022 حالة من الركود الاقتصادي، والتي تفرض على الأفراد أن يتسلحوا بالثقافة والوعي الكافي عند إدارة أموالهم وممتلكاتهم، لمقاومة نتائج الركود الاقتصادي الجسيمة. وعمد العديد من الخبراء في المجالات الاقتصادية إلى إيجاد حلول مبدئية من شأنها أن تخفف عبء هذه الظاهرة وتساعد في تبديد هواجس الفرد ألا وهي دفع الفواتير المترتبة عليه. فما هي هذه الخطوات؟
1. عزز مدخراتك خلال الركود الاقتصادي
ينصح كبار خبراء الاقتصاد، بادخار مبالغ لا بأس بها من الأموال لكي يحمي الفرد نفسه من ظروف طارئة وغير متوقعة. وبالفعل، فإن تعزيز المدخرات من شأنه أن يخفف التوتر المالي والعاطفي، بل وفي بعض الأحيان قد يساعد في تجنبه بالكامل.
اقرأ أيضًا: الركود الاقتصادي يفتح الباب أمام استثمارات مربحة
وينبغي أن ينتبه الفرد بشأن مصاريفه، ويحدها بشكل يسمح له بالادخار ولو بنسبة قليلة. وبالتالي، يتم إنشاء صندوق طوارئ يلجأ إليه المستهلك عند تدهور الوضع. ولا يحصل الادخار إلا بتقليص النفقات. ومن طرق تقليل النفقات إليك ما يلي:
- اختيار مزود خدمة اتصالات منخفض التكلفة
- إلغاء شبكات البث في حين يمكن مشاهدتها على التلفاز
- تناول الطعام في المنزل بدلا من الذهاب الى المطعم أو شراء الوجبات السريعة والمكلفة.
2. حدد الأولوية التراتبية لفواتيرك لتخفيق أثر الركود الاقتصادي
حاول ترتيب أهمية الفواتير المتوجب دفعها وصنفها حسب الأنواع والأولية. فمنها فواتير متعلقة بالمسكن وأخرى بالأكل، والنقل، والطبابة، والعلم وصولًا إلى الرفاهية. بالإضافة إلى ذلك، لا بد أن تتمتع بحس الابتكار والخيال الذي يخولك زيادة التدفق المالي إلى حسابك. فلا تخف من مشاركة مسكنك مع صديق وتقاسم الإيجار. ولا تتردد في إيجاد عمل ثانوي لساعات إضافية وفق برنامجك وراحتك من شأنه أن يعود عليك بمال جيد.
3. قيّم خياراتك خلال الركود الاقتصادي
إذا كنت لا تزال تواجه صعوبة في دفع الفواتير المترتبة عليك حتى بعد تغيير نمط حياتك. لا بد من تحديد ميزانية معينة من شأنها أن تساعد في ترتيب أموالك وتتبع إنفاقك الأساسي. تتوفر تطبيقات متعددة معنية ومتخصصة لإنشاء ميزانيات خاصة تتوافق مع متطلبات الفرد واحتياجاته. إذ تعمل هذه التطبيقات على تحديد نسب رقمية لكل من أنواع الإنفاق ما بين الأساسي وغير الضروري بالإضافة إلى نسب الادخار والدخل.
ومع هذا كله، على الفرد أن يبقى على المسار الصحيح فيما يخص ادخاره وإنفاقه. ولا خوف أو عيب من مشاركة مشاكلك مع المختصين والخبراء إذ أنهم في خدمة المواطنين وقادرين على مساعدتك في مواجهة المصاعب المالية وتخطيها بنجاح.