أعلنت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، أنها وضعت اللمسات الأخيرة على اقتراح خاصية جديدة تعرف باسم “اضغط للإلغاء”، والتي تهدف إلى تسهيل إلغاء الاشتراكات في منصات الأفلام والمسلسلات للمستهلكين.
وتسعى لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، من خلال هذه الخاصية، أن تجعل إلغاء الاشتراك أو الخدمة بنفس سهولة الاشتراك فيها.
شكاوى من صعوبة إلغاء الاشتراكات
وقالت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، إنها تتلقى حوالي 70 شكوى يوميًا بشأن رسوم الاشتراكات التي يصعب إلغاؤها أو التي لم يدرك الأشخاص أنهم قاموا بالتسجيل فيها من البداية.
وقالت لينا خان، رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية، في بيان صحفي: “في كثير من الأحيان، تجعل الشركات الناس يقفزون عبر عقبات لا نهاية لها فقط لإلغاء الاشتراك”.
اقرأ أيضًا: كيف تخطط مايكروسوفت لتغيير طريقة استخدام جهاز الكمبيوتر؟
وأضافت: “أن حكم لجنة التجارة الفيدرالية سينهي هذه الحيل والفخاخ، مما يوفر للأمريكيين الوقت والمال، ولا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الدفع مقابل خدمة لم يعد يريدها”.
وقال البيت الأبيض في أغسطس الماضي، إنه يتطلع إلى مكافحة العملية المعقدة والصعبة في كثير من الأحيان لإلغاء اشتراكات الكابل أو عضوية الصالات الرياضية أو غيرها من الخدمات، كجزء من جهد أوسع لمعالجة شكاوى المستهلكين الشائعة.
شروط خاصية “اضغط للإلغاء” التي سوف تجبر لجنة التجارة الفيدرالية المنصات على تنفيذها
عدم تحريف أي حقيقة جوهرية يتم إجراؤها أثناء تسويق السلع أو الخدمات بميزة الخيار السلبي.
الكشف بشكل واضح وواضح عن الشروط المادية قبل الحصول على معلومات فواتير المستهلك فيما يتعلق بميزة الخيار السلبي.
اقرأ أيضًا: بينها «سيناريو نهاية العالم».. بيل غيتس يتحدث عن 3 مخاوف من الذكاء الاصطناعي
عدم تجاهل الحصول على موافقة صريحة ومستنيرة من المستهلك على ميزة الخيار السلبي قبل فرض رسوم على المستهلك.
توفير آلية بسيطة لإلغاء ميزة إلغاء الاشتراك وإيقاف الرسوم فوراً.
متى تصبح القاعدة سارية المفعول؟
تدخل معظم الأحكام حيز التنفيذ بعد 180 يومًا من نشر القاعدة في السجل الفيدرالي، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية، حيث من المقرر أن تنفذ في العام المقبل 2025، دون تحديد الوقت بالتحديد.
وتعارض غرفة التجارة الأميركية المبادرة على مستوى الحكومة، بما في ذلك قاعدة الاشتراك الجديدة للجنة التجارة الفيدرالية، متهمة لجنة التجارة الفيدرالية بمحاولة الإدارة الدقيقة لقرارات العمل، لافتة إلى أن الخطوة الأخيرة ستزيد التكاليف بالنسبة للمستهلكين.
اقرأ أيضًا: هل يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى اندلاع صراع عالمي؟
وكرر البيت الأبيض دعمه لهذه القاعدة، وأصدر بيانا يوم الأربعاء الماضي من المستشارة الاقتصادية الوطنية لايل برينارد، الذي وصفها بأنها جزء من إجراءات إدارة بايدن هاريس لخفض التكاليف على المستهلكين.