شهدت ثروة إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي Tesla وSpaceX قفزة هائلة هذا العام، حيث أضاف 119 مليار دولار إلى صافي ثروته، ليصل إجمالي ثروته إلى 348 مليار دولار. هذا الرقم الفلكي يتجاوز بكثير القيمة الصافية لأحد أبرز رموز صناعة التكنولوجيا، “ديل”.
لم يقتصر النمو الهائل على إيلون ماسك وحده، بل امتد ليشمل نخبة الأثرياء عالميًا. فقد شهد أكبر 10 مليارديرات زيادة في ثرواتهم مجتمعة بلغت 585 مليار دولار خلال العام الحالي، وفقًا لمؤشر بلومبرغ. هذا الرقم الضخم يفوق قيمة شركات عملاقة مثل إكسون موبيل وأوراكل، ويؤكد على النمو المتسارع في ثروات الأثرياء.
أسماء كبيرة مثل لاري إليسون، جنسن هوانغ ومارك زوكربيرج مدرجة أيضًا في القائمة.
ويتصدر إيلون ماسك قائمة الأثرياء بفضل نجاح شركتيه Tesla وSpaceX لكن لاري إليسون، مؤسس أوراكل، يلاحقه عن كثب. فبفضل استثماراته الذكية في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، أضاف إليسون 83.2 مليار دولار إلى ثروته هذا العام، ليصل إجمالي ثروته إلى 206 مليار دولار. وتؤكد هذه الأرقام التنافس الشديد بين عمالقة التكنولوجيا على صدارة قائمة الأثرياء.
يُعتبر جنسن هوانغ، مؤسس شركة إنفيديا، بلا منازع ملك رقائق الذكاء الاصطناعي. وقد شهد هذا العام ارتفاعًا هائلاً في ثروته، بفضل الارتفاع الكبير في أسهم شركته بنسبة 187%. وأضاف هذا الارتفاع ما يقرب من 80 مليار دولار إلى ثروته، ليصل إجمالي ثروته إلى 124 مليار دولار.
وفي نفس السياق، حقق مارك زوكربيرج نجاحًا كبيرًا بفضل رهاناته الجريئة على الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي (الميتافيرس)، مما أضاف 70 مليار دولار إلى ثروته، ليصل إجماليها إلى 198 مليار دولار. ويؤكد نجاح هوانغ وزوكربيرج على الأرباح الطائلة التي يمكن تحقيقها من خلال الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة