على الرغم من أن أغنى الأشخاص في العالم من الرجال وهم أبرز قادة الأعمال؛ إلا أن هنا بعض النساء أيضًا من قادة الشركات المؤثرات في عالم المال والأعمال، وهن الأغنى في العالم.
ويمتلك بعض النساء أدوار قيادية في الشركات، حيث تمكن من تحقيق ثروة ضخمة بالمليارات، وجاءت أغنى 10 نساء في العالم كالآتي:
ميريام أديلسون
ميريام أديلسون، الطبيبة الأمريكية والتي أصبحت مليارديرة بعد زواجها من شيلدون أديلسون، حيث كان شيلدون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Las Vegas Sands Corporation، وهي شركة منتجعات متعددة الجنسيات.
اقرأ أيضًا: من حافة الإفلاس إلى عرش صناعة السيارات: قصة إنقاذ Tesla من براثن غوغل
وبعد وفاته في يناير 2021، ورثت ميريام حصته كمساهم الأغلبية، وقادة الشركة لنجاحات كبيرة وحققت ثروة 35 مليار دولار، ومع ذلك، فقد التزمت بمهنتها ورسالتها، حيث تبرعت بما يقرب من مليار دولار على مدار حياتها لتمويل الأبحاث الطبية واكتشاف الأدوية، وفقًا لتقديرات فوربس.
ماكنزي سكوت
تزوجت ماكنزي سكوت من الملياردير جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون، لمدة 25 عامًا قبل إتمام طلاقهما في عام 2019، وكجزء من تسوية الطلاق، حصلت على جزء كبير من أسهم أمازون، مما ساهم بشكل كبير في ثروتها وحولها على الفور إلى واحدة من أغنى الأفراد في العالم، بثروة وصلت لـ24.4 مليار دولار.
ومع ذلك، تركزت إدارة سكوت لثروتها حول الجهود الخيرية والعمل الخيري، ووفقا لمجلة فوربس، فقد تبرعت بأكثر من 14 مليار دولار لنحو 1600 مؤسسة خيرية من خلال منظمة “Yield Giving”، وتخطط للاستمرار في التبرع بجزء من ثروتها طوال حياتها.
رافائيلا أبونتي دايموند
تزوجت رافائيلا من الملياردير جيانلويجي أبونتي، ودخلا مجال الشحن معًا في عام 1970، عندما اشتريا سفينة بقرض قدره 200 ألف دولار وأسسا شركة «MSC».
اقرأ أيضًا.. إيلون ماسك يخسر محاولة استعادة حزمة رواتبه في Tesla بقيمة 56 مليار دولار
هذا العام، انضم رافائيلا إلى قائمة فوربس للمليارديرات بعد ارتفاع قيمة شركة MSC، وتتولى رافائيلا حاليًا مسؤولية تزيين السفن لرحلات MSC البحرية، وتبلغ ثروتها 31.2 مليار دولار.
جوليا كوش
تُعزى ثروة جوليا كوش إلى حد كبير إلى زواجها من ديفيد إتش كوش، الذي كان رجل أعمال بارزًا وأحد المالكين المشاركين لشركة “Koch Industries”، وهي شركة أميركية متعددة الجنسيات لها شركات تابعة تعمل في مجال تصنيع وتكرير وتوزيع البترول والكيماويات والطاقة وغيرها.
وبعد وفاة ديفيد إتش كوش في عام 2019، ورثت جوليا جزءًا من ثروته، وقادت الشركة لتحقق ثروة 59 مليار دولار.
ومع ذلك فقد اشتهرت بعملها الخيري ومشاركتها في العديد من المنظمات الخيرية، وهي تشرف على مؤسسة ديفيد إتش كوخ، التي تبرعت من خلالها هي وزوجها الراحل بحوالي 1.8 مليار دولار، وفقًا لمجلة فوربس.
أليس والتون
ورثت أليس والتون حصة في الشركة الشهيرة وول مارت من والدها سام والتون، الذي أسسها في عام 1962، إذ تمتلك عائلة والتون بأكملها حصص ملكية كبيرة في وول مارت منذ تأسيسها.
اقرأ أيضًا.. من إيلون ماسك إلى جيف بيزوس.. أكبر الرابحين في عام 2024
ونحجت في قيادة أعمال الشركة حتى أصبحت ثاني أغنى امرأة في العالم بثروة تصل إلى 72.3 مليار دولار، وعلى الرغم من أن سام والتون لم يكن يشارك عادة في الأعمال الخيرية، ومع ذلك، شاركت أليس وعائلتها في العديد من المساعي الخيرية من خلال مؤسسة عائلة والتون.
سوزان كلاتن
في الوقت الذي ورثت فيه سوزان كلاتن، ثروة ضخمة، باعتبارها عضو في عائلة كواندت الألمانية، صاحبة صناعة السيارات، والذين لديهم حصص ملكية كبيرة في العديد من الشركات، بما في ذلك شركة BMW، إحدى الشركات الرائدة في تصنيع السيارات الفاخرة في العالم؛ إلا أنها قررت العمل على زيادة ثروتها.
واستكملت كلاتن، مسيرة والدتها هربرت كواندت، في قيادة شركة BMW، حيث أن والدتها نجحت في إعادة هيكلة الشركة بعد الحرب العالمية الثانية، وقادت كلاتن الشركة في العصر الحديث.
وتمتلك سوزان 19% من شركة BMW وتمتلك أيضًا شركة Altana، وهي شركة للمواد الكيميائية أسسها جدها، وتبلغ ثروتها 20.4 مليار دولار.
فرانسواز بيتينكورت مايرز
فرانسواز بيتنكور مايرز هي وريثة ثروة لوريال، إحدى أكبر شركات مستحضرات التجميل والجمال في العالم، وتم جمع ثروتها في المقام الأول من خلال ميراثها كعضو في عائلة بيتنكور، التي امتلكت حصة كبيرة في لوريال لعقود من الزمن.
اقرأ أيضًا: كيف قفز جنسن هوانغ من تنس الطاولة إلى إمبراطورية NVIDIA التريليونية؟
وتأسست شركة لوريال في عام 1909 على يد يوجين شويلر، وورثت ابنته ليليان بيتنكور الشركة، وأصبحت تحت قيادتها قوة عالمية في صناعة التجميل، لتأتي حفيدتها فرانسواز بيتنكور في قيادة الشركة، وعلى مدار سنوات حافظت على أعمال عائلتها وتواصل مشاركتها مع لوريال وأنشطتها الخيرية.
جاكلين مارس
تأسست الشركة العملاقة المتعددة الجنسيات للحلوى وأغذية الحيوانات الأليفة مارس Mars في عام 1911 على يد جد جاكلين مارس، وهو فرانك سي مارس، وورثت جاكلين وشقيقها جون مارس، ويمتلكان حاليًا ما يقدر بثلث الشركة.
وحاليًا هي واحدة من أغنى النساء في العالم بثروة تقدر بـ38.5، لكنها تريد أن تبقى بعيدا عن الاهتمام؛ لذا تتبع خط عائلتها بالابتعاد عن الأضواء، حيث لا توجد أي صور لها تقريبًا ولم تجري أي مقابلة أبدًا.