يُعد الملياردير إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، حيث بنى مكانته كمبتكر في مشاريع جديدة ومختلفة عن باقي المليارديرات، من خلال نجاح تسلا وسبيس إكس وغيرها من المشاريع، والآن يسير على الطريق الصحيح ليصبح قريبًا أول تريليونير في العالم.
وتبلغ ثروة ماسك حاليًا 340 مليار دولار، ويمكن أن يصبح تريليونيرًا بحلول عام 2027، وفقًا لتقدير حديث من أكاديمية إنفورما كونيكت.
وتبدو مشاريع ماسك التجارية، بما في ذلك الاستحواذ على صناعة السيارات الكهربائية والروبوتات وإطلاق الصواريخ الخاصة في الفضاء، مجنونة بعض الشيء، ومع ذلك، مرة تلو الأخرى، كانت مشاريعه ناجحة.
وذكر موقع Money Talks News، جزءًا من السيرة الذاتية لإيلون ماسك، التي كتبها والتر إيزاكسون، وكشف أن من أسرار نجاح ماسك هي المخاطرة.
ونقل الموقع تصريح لإيلون ماسك، في مقابلة له، إن المخاطرة أمر ضروري للنجاح، ولكنه يستخدم المنهج العلمي لتقييم المخاطر، فهو يأخذ في الاعتبار أولاً أهمية النتيجة وما يخاطر به لتحقيق هذا الهدف.
وتابع: “إذا كانت النتيجة مهمة بما فيه الكفاية، حتى لو كان احتمال النجاح منخفضًا، أعتقد أنه يجب على المرء أن يستمر في القيام بذلك”.