يصنف الاحتيال المالي كجريمة خطيرة غالبًا ما تأتي مع عقوبات وغرامات شديدة قد تختلف من حالة إلى أخرى. إليك أشهر حالات الاحتيال المالي وأكثرها، وفقًا لموقع Business Insider:
. ثيرانوز – Theranos:
وعدت المديرة التنفيذية لشركة “ثيرانوز”، إليزابيث هولمز – Elizabeth Holmes، بتغيير عالم الطب باستخدام التكنولوجيا الجديدة مما جذب المستثمرين. ولكن سرعان ما اتضح أن هذه الشركة تستخدم تكنولوجيا شركات أخرى وتنسبها لنفسها. فقد اتهمت هيئة الأوراق المالية والبورصات هولمز بالكذب لضخ أكثر من 700 مليون دولار لشركة Theranos. توصلت هولمز إلى تسوية ووافقت على دفع غرامة قدرها 500 ألف دولار، وتسليم 19 مليون سهم في الشركة، ومنعها بأن تكون مسؤولة في شركة عامة لمدة 10 سنوات. . كيربيجون كالدويل وجريج سميث – Kirbyjon Caldwell and Greg Smith:
اتهمت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية القس كيربيجون كالدويل الذي يتخذ من هيوستن مقراً له وجريج سميث الذي يصف نفسه بالمخطط المالي، بتورطهما في مخطط يُزعم أنه يتضمن جذب الأبرياء للاستثمار في سندات صينية قديمة بلا قيمة، مع وعد بعوائد كبيرة. فقد تم خداع تسعة وعشرين مستثمرًا معظمهم من كبار السن وسرقة حوالي 3,4 مليون دولار. وينص بيان صحفي لوزارة العدل على أن كل متهم قد يواجه ما يصل إلى 30 سنوات في السجن، وغرامة قدرها مليون دولار، وخمس سنوات من الإفراج تحت الإشراف.
. تشارلز بونزي – Charles Ponzi:
أثار المهاجر الإيطالي المولد ضجة كبيرة بشأن جرائمه لدرجة أن أي احتيال استثماري أو مخطط هرمي يرتكب يحمل اسمه. فمن عام 1918 إلى عام 1920، أدار بونزي مخططًا تجاريًا دوليًا واسع النطاق مرتبط بقسائم الطوابع البريدية. وفي مرحلة ما، كان بونزي يكسب 250 ألف دولار يوميًا في بوسطن ما بعد الحرب العالمية الأولى، لكن انتهى به الأمر مدينًا بـ7 ملايين دولار ووجهت إليه 86 تهمة بالاحتيال عبر البريد.
. إنرون – Enron:
تعرضت شركة الطاقة التي تتخذ من هيوستن مقراً لها لانهيار كبير في عام 2001 بعد فشلها في صفقة اندماج، اتصف حينها بأكبر إفلاس في الولايات المتحدة. إذ ارتكبت إنرون الاحتيال من خلال المبالغة في تقدير الأرباح. كما أدين العديد من المديرين التنفيذيين بارتكاب جرائم مختلفة من إعاقة سير العدالة وغسيل الأموال وغيرها من التهم.
. بيرني مادوف – Bernie Madoff:
يقضي مادوف حاليًا عقوبة بالسجن الفيدرالي لمدة 150 عامًا بتهمة الاحتيال في الأوراق المالية. فقد كان الرئيس السابق لبورصة ناسداك الإلكترونية مستثمرًا يحظى باحترام كبير حتى علم أنه كان يدير عملية إحتيالية كلّفت المستثمرين 65 مليار دولار. وفي 2008، قدم ولدي مادوف بلاغًا ضده ما أدى بالتالي إلى اعتقاله من قبل السلطات.
. فرانك أباغنيل – Frank Abergnale:
تحولت قصة المحتال المحترف فرانك أباغنيل إلى فيلم سينمائي من بطولة ليوناردو دي كابريو في عام 2002 بعنوان “Catch Me If You Can”. انتحل المحتال سيئ السمعة عدة وظائف كطيار وطبيب وأستاذ على الرغم من عدم تلقيه أي تدريب في أي من هذه المجالات. وكان فرانك أباغنيل أيضًا مزور محترف حيث قام بتزوير الشيكات وجوازات السفر والتراخيص وغيرها من بطاقات الهوية.
. كولومبيا ومجموعة هوسبيتال كوربوريشن أوف أمريكا HCA:
اندمجت مجموعة هوسبيتال كوربوريشن أوف أمريكا HCA وشركة كولومبيا للرعاية الصحية في عام 1994 لتشكيل شركة تدير 192 مستشفى. ولكن في عام 2017، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي ومصلحة الضرائب مكاتب هذه الشركة ليجد أدلة على عمليات احتيال. أجبرت بالتالي الشركة على دفع غرامة بقيمة 1,74 مليار دولار كما أجبر الرئيس التنفيذي ريك سكوت، الذي يشغل الآن منصب حاكم فلوريدا، على الاستقالة.
. بيتكوين سيفنجغ آند تراست – Bitcoin Savings and Trust:
أقر تريندون شافرز – Trendon Shavers، الرئيس التنفيذي لشركة بيتكوين سيفنجغ آند تراست – Bitcoin Savings and Trust، بعملية الاحتيال التي قام بها عن طريق الإستحواذ على 146 ألف عملة بيتكوين من خلال شركته، الأمر الذي كلف المستثمرين 1,2 مليون دولار في عام 2012.